أثارت مسابقة لتلميذ تمّ نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتحمل خطأً في وضع العلامة المناسبة على مسابقة في مادة التاريخ تمّ إعادة النظر بها وتصحيحها، جدَلاً في أوساط المعلّمين والتلاميذ حيال الأخطاء المرتكَبة في تصحيح الإمتحانات الرسميّة.
وأوضحت رئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية أمل شعبان، في حديث لموقع mtv، أنّ "التلميذ المعني ارتكب خطأً في كتابة رقم الترشيح في أعلى المسابقة، كما تبيّن بعد التدقيق أنّ الرقم الوهمي لم يتطابق مع رقم التلميذ"، مُفيدةً بأنّ "هذه الحالة حصلت في 5 مسابقات لـ5 تلاميذ مرشّحين للشهادة الثانوية العامة".
وشرحت أنّ "التلميذ تقدّم بطلب لإعادة النظر في العلامة الموضوعة، وذلك وفق مرسوم الإمتحانات الذي يُجيز الحق بإعادة النظر في الخطأ المادّي حصراً"، مُشيرةً إلى أنّ "الإمتحان يخضع لإشراف مصحّح أوّل وثانٍ، ومدقّق ثالث يتمتّع بخبرة، ما يعني أنّ احتمال وقوع خطأ في التصحيح شبه مستحيل، علماً أنه في حال حصول أيّ خلل تتمّ الإستعانة بمدقّق رابع".
وإذ لفتت شعبان إلى أنّ "الوزارة تلقّت أكثر من 5000 طلب لإعادة النظر في المسابقات"، قالت: "نتائج الدورة الثانية "رح تعمل ثورة" لأنّ المصحّح هذه المرّة سيكون مسؤولاً عن مسابقته شخصياً من دون اللجوء الى تقنية Data Entry، وقمنا بهذه التجربة للتخفيف من الأخطاء والمصاريف المالية معاً"، مُضيفةً: "سنتقدّم بهذا المشروع للوزير أكرم شهيّب كي يدرسه ويأخذ به للدورات المقبلة".
إشارةً إلى أنّ العلامة التي وُضعت في حالة التصحيح الأولى كانت 30/1 لتُصبح 30/27 بعد عمليّة إعادة النظر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك