رأى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان أنّ "اجتماع بعبدا حصل سريعاً فقد بدأت الاتصالات صباح أمس لذلك لم تتوضح للرأي العام بعض الأمور".
وأوضح، في مؤتمر صحافي عقده من دارته في خلدة، أنّ "ما حصل في بعبدا أمس خلاصة المبادرات التي كادت أن تُجهَض والتي تضمّنت المضمون نفسه والإجتماع كان مُريحاً كخطوة أولى باتجاه خطوات أخرى"، متوجّهاً بالشكر إلى "الرئيس ميشال عون الذي اهتمّ بأدقّ التفاصيل وسعى للوصول إلى خواتيم تحفظ حقوق الشهداء وهيبة الدولة والعدالة والقانون والقضاء والأمن".
وأضاف أرسلان: "نشكر عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري واللواء عباس ابراهيم الذي كان على تواصل يوميّ معنا وحاول بكلّ جهده الوصول إلى حل"، مُشيراً إلى أنّ "ما حصل في البساتين له بعد سياسي وأمني وقضائي والمصالحة لها أسس يجب أن تقوم عليها منها حل المشاكل الداخلية الواقعة في الجبل وسياسة التخوين وبث النعرات المذهبية".
وأردف: "المصالحة بدأت في الأمس واستكمالها يحتاج الى الكثير من التفاصيل ومقتنع بشعار "الصدق بينجّي" وخسرتُ شابين بمثابة أبنائي"، مردفاً: "لتسليم جميع المطلوبين والشهود "من عنّا ومن عند غيرنا" ولا حرَج لديّ في ذهاب الوزير صالح الغريب إلى التحقيق تسهيلاً لعمليّة التحقيق العسكري".
وختم: "لن أكون شريكاً في التسويف فهناك حقوق مكتسبة وتمثيل مكتسب وأمور عدّة تحتاج إلى علاج جذري و"ما حدا يحمّلنا أكتر ما فينا نحمل"، وعلى الفريق الآخر أن يأخذ هذه الأمور بإيجابية والجبل له خصوصية تكمن في العيش المشترك والكريم وليست بالإحتكار والإستفراد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك