هذه الصور ليست في العاصمة ولا في ضواحيها، إنها عينة من شوارع مدينتي زغرتا - إهدن، المكان المفترض أن يكون مصيفاً بيئياً ومقصداً سياحياً.
هذه الصور هي حصيلة ثلاثة أشهر على هذا الشكل في خمسة أقضية شمالية، تراكمت خلالها أكياس النفايات وتفاقم معها انبعاث الروائح الكريهة، وارتفعت نسب التلوث.
السبب الرئيس وراء هذه الأزمة نتج عن إغلاق مكب بلدة عدوي مطلع نيسان الماضي.
والكل يجمع على أن الأزمة أبعد من ذلك، فبعدما أعلن وزير البيئة فادي جريصاتي الفرج بتخصيص قطعة أرض في منطقة جبل تربل، على قول المثل الشعبي: يا فرحة ما تمت، الفرج لم يدم طويلا. والشكوك أن التدخلات السياسية مع المصالح الشخصية والمالية أعادت المسألة إلى نقطة الصفر.
كلّ التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك