أورد سفير إتحاد حماية الأحداث في لبنان الإعلامي جو معلوف، عبر صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي، الآتي: "لأن مصلحة القاصر هي فوق كل اعتبار... قرار لم يشبه له من قبل مثيلاً في لبنان".
وأضاف: "ايلي اسطفان رئيس المحكمة العسكرية في الشمال يستنيب الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان لمتابعة قاصرة بعدد من الجلسات عن المسامحة والحوار اللاعنفي ومساوئ الكراهية وغيرها من المواضيع التي تهدف للسلم الأمني في قرار لم يشبه له من قبل مثيلاً في لبنان مستبدلا بذلك قرارا جزائيا بادانتها ما قد يكون قاضيا على مستقبلها، الأمر الذي يعكس أبعاداً انسانية وأخلاقية وحرصاً على حماية الأحداث من قبل رئيس المحكمة.
ففي أثناء انعقاد الجلسة، اقدم الرئيس ايلي اسطفان على اتمام مصالحة بين طرفين شقيقين اختلفا لمدة عشر سنوات حول عقار، و كان ضحيتها قاصرة تبلغ من العمر ستة عشر عاماً بعد أن تشربت كلّ النزاعات العائلية والكراهية الى أن أودى بها الأمر الى المحكمة بعد شتم عمّها.
وبعد سماح رئيس المحكمة بمداخلة لمندوب الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان، أسقطت الجهة المدّعية حقّها الشخصي".
وأضاف: "ان أساس القوانين هو حماية المجتمع وصون الحقوق وتوثيق روابط الأخلاق. ودور القضاء يكمن في ارساء الأمن الاجتماعي وهو من أهم الحاجات اليومية. وعندما يتلاحم الحكم القضائي بالعدالة والرحمة الالهية والمنطق تتعافى الطفولة ويتعافى المجتمع.
شكرا للعميد الركن ايلي سطفان رئيس المحكمة العسكرية في الشمال لدوره الرائد في حماية الأحداث".
وختم: "وبالرغم من كافة الصعوبات المادية، وتأكيداً منه على اتمام رسالته على حماية الأحداث، وصونا للمرفق العام، يتابع الإتحاد لحماية الأحداث في لبنان حضوره كافة جلسات الاحداث في كافة المحاكم من كافة السلطات الأمنية، ويشدّد على ضرورة التنسيق لحضور المحاكم العسكرية كما المدنية لما يثمر عنه من انجازات تصبّ في مصلحة القاصرين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك