حملة صحيفة "الاخبار" على الرئيس سعد الحريري مستمرة، ولاظهاره بدور العميل المزدوج للاميركي. فبعد مقالها منذ اشهر عن قبول الحريري بالتوطين مقابل اموال كثيرة واستثمارات امريكية وهو ما نفاه الحريري نفيا قاطعا، عادت اليوم ومن بوابة زيارته الى واشنطن لتتهمه بالتواطؤ مع الاميركي في ملف النفط والغاز. وفي مقال مطول اعتبرت انه يرفض التسليم بواقِع إدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري لمُفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة. وكل المعلومات المتقاطعة بشأن زيارته الأخيرة لواشنطن تدلّ على ذلك ولا تخرُج عن سياق ما كان يُرسَم بعناية بحسب الصحيفة، التي اضافت ان الأميركيين يفضلون أن يكون الحريري هو المفاوض اللبناني، بسبب عدم معارضته الفصل بين الحدود البرية والحدود البحرية وهو ما سعت إليه واشنطن، وفقاً للمصلحة الإسرائيلية. ورئيس الحكومة بحسب الصحيفة كان صريحاً إلى درجة القول امام الافرقاء الاخرين إنه يريد تقديم الحلّ هديةً لجاريد كوشنير الذي تعهّد بمساعدات اقتصادية للبنان في المقابل.
فكيف ردت المصادر على كل ما تقدّم؟
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك