تضاربت الروايات حول سبب وفاة المسؤول السابق في "حزب الله" علي حاطوم، بعد العثور على جثته في شقته الأحد، وسط أنباء تفيد بأنه أقدم على الانتحار، وأخرى رجحت مقتله على يد مجهولين.
وقضى حاطوم انتحاراً على الأغلب، لأنه كان يعاني منذ فترة من حالات عصبية حادة، وفق ما أفاد به مقربون من العائلة، وسبق أن حصلت له نوبات عصبية حادة لكن كان يمكن تهدئته. وكان حاطوم في بيته الكائن خلف بلدية برج البراجنة وأصيب بنوبة عصبية وأقدم على الإنتحار، وسمع صوت طلقة رصاص واحدة في المنزل، وحضر بعض أفراد عائلته والجيران ليجدوه مضرجاً بالدماء.
وفي حين لفتت مصادر صحافية أخرى، إلى أنه "لا عمل أمنياً" مرتبط بمقتل حاطوم، أوضحت أنه "منذ أكثر من سنتين، لم يعد عمله يرتبط بجسم "حزب الله" التنظيمي".
ومن جهة أخرى، قال آخرون إن "حاطوم توفي أثناء مسح مسدسه وتنظيفه".
وفي المقابل، قال نشطاء إن حاطوم وجد مقتولاً بالرصاص بالضاحية الجنوبية، عبر مسدس كاتم صوت، وسط ترجيحات أنه قتل عمدا بالرصاص.
وفي ظل الغموض الذي يحيط بتفاصيل الحادثة، أثيرت التساؤلات حول هوية حاطوم، وطبيعة علاقته حالياً بـ"حزب الله".
فمن هو علي حاطوم؟
وفق مصادر مطلعة، كان حاطوم قيادياً بارزاً في الحزب، وهو المسؤول السابق للقطاع الثاني في "حزب الله" في منطقة برج البراجنة، وتم عزله في العام 2017، وشهد عزله حينها حركة احتجاجية محدودة في برج البراجنة، رفضاً لما اعتبر آنذاك إقصاءً لحاطوم، إذ لم يعد حاطوم يرتبط بجسم "حزب الله" التنظيمي، بل لديه مسؤولية عادية في السرايا اللبنانية لمقاومة إسرائيل، ضمن مدينة بيروت.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك