رعى نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم العلمي للصيادلة في البقاع، الذي نظمته الجمعية الإسلامية للصيادلة بحضور النائب الدكتور على المقداد، مستشار وزير الصحة الدكتور رياض فضل الله، صيادلة من مختلف المناطق اللبنانية، وممثلين عن فعاليات المنطقة.
وبعد كلمة لرئيس الجمعية الإسلامية للصيادلة تحدث فيها عن دور الصيدلي في السلسلة الصحية، القى الشيخ قاسم كلمة اعتبر فيها ان "مجيء عميل إلى لبنان ليس مقبولا ان يأتي تحت حجة قوانين ترعى براءته من كل الاجرام الذي ارتكبه، بأي حال الحل في ان تعدل القوانين، أو أن يفتح هذا الملف بالتفصيل من أجل محاكمته ومحاسبته بأن يدفع ثمن جرائمه وعملته التي ارتكبها بحق المواطنين والشعب اللبناني فالعمالة لن تمحى، مهما كانت الظروف ويجب المحاسبة على ارتكاباته، العميل لا طائفة ولا دين له مساره منحرف وهو يتحمل مسؤولية وعمل اجرامه ولا بد من العقاب، اما من يتحدث عن اتفاق بين حزب الله والتيار الوطني الحر لحماية العملاء، هذا خطأ واضح وغير موجود، الاتفاق بيننا ان يكون المسار القضائي الذي نسلكه لمحاسبة العملاء لدى العودة إلى لبنان، هناك مسارين اولا ممنوع ان يأتي من الخارج أو ان يعود يدفع ثمن الارتكابات لان لكل جريمة عقاب وبعدها ان يعيش بوضع طبيعي، الحق ان يرجعوا ويحاسبوا كمواطنين ويتحملوا مسؤولية ارتكاباتهم".
وأضاف "اليوم تناقش الموازنة من خلال مجلس الوزراء وعقدنا اجتماعات في حزب الله مع الأطراف السياسية لبلورة بعض المسائل، لكن القرار الفصل في مجلس الوزراء، نحن وضعنا للموازنة مجموعة من القواعد ونرفض بأي شكل من الأشكال الضرائب التي تطال المواطنين، وخصوصا أصحاب الدخل المحدود، ولا مانع من الضرائب على الأثرياء، بل نؤيد قانون جديد للإصلاح القريب بأن ياخذ بعين الاعتبار نسبة الضرائب على الارباح التي ترتفع بشكل كبير، على أن يحافظ على المستويات الفقيرة او المتوسطة الحال وعدم المس بالرواتب، واننا نؤمن ونوافق على كل الخطوات الإصلاحية التي تعزز الرقابة ووضع مواد قانونية تفرض رقابة على المؤسسات التي لا تخضع للرقابة لتكون في َموضع مساءلة، ونؤكد على حصر المناقصات ونوافق على ملفي الكهرباء والمقالع والكسارات وكل الخطوات التي لها واقع إصلاحي".
وقال: "إن دور الحكومة المركزي هو في حسن الإدارة، لأن بعض القوانين وكيفية المتابعة يتطلبان حكومة جادة تستخدم سلطتها العسكرية والامنية والقضائية، من أجل المتابعة لحماية المال العام ودور الحكومة في مسألة التهرب الضريبي والصرف خلاف القرارات والقوانين".
وتطرق إلى الوضع الإقليمي والدولي، وقال: "المنطقة متوترة منذ سنوات بشكل كبير والسبب المركزي ان أميركا وإسرائيل يريدان ان يهيمنا على مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يحصل السيطرة لاميركا والقدرة لإسرائيل كي تعبث بالمنطقة وكيانه ووجودها والتجربة علمتنا بالمواجهة الحصرية لمقاومة المشروع الأميركي الاسرائيلي سواء في فلسطين المحتلة او في المنطقة وقد حققت إنجازات حيث استطعنا وقف المد العنصري لامريكا وإسرائيل ونجحنا بهزيمة المشروع التكفيري الاسرائيلي ونجاحنا في سوريا والعراق واليمن كان ببركة المقاومة والمشكلة ليست بالمقاومة إنما بالعدوان وعندما نرى ما يحصل بارامكو علينا أن نسأل عن السبب الذي حصل بظلب ال؛ عب اليمني حريته واستقلاله".
وقال: "عودوا الى الحل السياسي والجميع بحاجة إلى حلول سياسية ولا ان يدفع بنا الآخرين إلى المزيد من التوتر ومصممون على الاستقلال مهما بلغت التضحيات من أجل مستقبلنا ومستقبل اجيالنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك