مرجعية سياسية لبنانية لـ "الأنباء" : الأسد يتجه نحو تصعيد الخيار الأمني وعلينا الحذر في لبنان
01/01/0001
أبدت مرجعية سياسية لبنانية قلقها من تطورات اسوأ للاوضاع في سورية في ضوء معطيات لدى هذه المرجعية، تؤكد جنوح نظام الرئيس بشار الاسد، نحو تصعيد خيار الحل الامني بعيدا عن الحوار السياسي الذي تشجعه عليه الدول.
المرجعية السياسية المتابعة للموقف في سورية عن كثب، لفتت في لقاء سياسي الى ان الاسد تلقى نصيحة بالحوار مع الشيوعيين والقوميين وجميع الاحزاب والتيارات الليبرالية، فاذا به يدفع بقواته الى مطاردة المحتجين حتى الحدود التركية.
وطبقا لمعلومات «الأنباء» فان هذه المرجعية حثت رجال الدين مسلمين ومسيحيين على التركيز في خطبهم واحاديثهم على التهدئة، لان لبنان سريع التأثر بما حصل وربما ما سيحصل في سورية، وليس سوى الحوار الهادئ المدخل لدرء الفتنة واي حسابات اخرى ستكون مدمرة لجميع الاطراف.
المرجع السياسي نفسه شكا من ندرة رجال الدولة في لبنان اليوم ليصل الى المقارنة بين القيادات التاريخية التي عرفها لبنان منذ استقلاله و«رجالات» هذه الايام، مسميا احد رؤساء الكتل النيابية من ذوي المواقف النافرة.
واعتبرت هذه الشخصية السياسية ان ما جرى في طرابلس يشكل بداية رمزية لما يمكن ان يحصل في غير مكان في لبنان، وفي طرابلس بالذات، حيث تشير تقارير امنية الى انشاء احد الاحزاب 12 مجموعة مسلحة بتمويل وتسليح كامل في طرابلس ومحيطها منذ ما يزيد على السنتين ومازالت هذه المجموعات تعمل بالتفاعل مع معطيات الموقف في عاصمة الشمال منذ رحيل الجيش السوري عن لبنان في العام 2005.