وكالات
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"
سرعان ما تحولت مسألة تصحيح الأجور إلى ضوء كاشف أظهر عورات الفريق الأكثري الحاكم. وانعطف ليدخل العمال في خلافات عمودية وفي تباينات بين كل أفرقاء الإنتاج بدلا من أن يدخل جيوب ذوي الدخل المحدود معززا قدراتهم الشرائية. وحل الإشكالية القانونية التي تسببت بها الزيادة المجتزأة بات اليوم في عهدة مجلس شورى الدولة الذي ينظر في شكوى الهيئات الإقتصادية المعترضة على لا قانونية الزيادة، فيما القطاع العام ينتظر مشروعا يعده وزير المال. وتفسير ذلك بالعربي قاله الرئيس ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء ومفاده أن ما كتب قد كتب، ولا تصحيح للرواتب لأن لا قدرة للدولة ولا للاقتصاد على تحمل أعبائه وإلا انهار الهيكل على رؤوس الجميع".كل هذا يجري وسط جملة رسائل وجهتها سفارات الدول الكبرى الى رعاياها في لبنان تدعوهم الى توخي الحذر في تنقلاتهم.
المشكلة الناشئة على تعقيداتها لم تحجب مشكلة كمبيالة تمويل المحكمة الدولية التي تستحق آخر الشهر الجاري، وقد أرسلها بان كي مون أمس إلى رئيس الحكومة. وهي تخفي مشكلة أكبر هي في تجديد بروتوكول التعاون. والجواب عن الطلب الدولي الملزم بدأت طلائعه بالظهور.
"حزب الله" والحلفاء على رفضهم التمويل، ووسطيو الحكومة يؤيدون التمويل. ولا حل وسطا أو تخريجة توفق بين الرأيين. والحل الآني لبناني بامتياز، وهو يتلخص بشراء الوقت وإعادة جدولة الدين على قاعدة السعي إلى إقناع المرجعية الأممية بأن تمويل المحكمة يهدد الإستقرار اللبناني الهش على غرار الحجة التي أعطيت لإبعاد كأس نزع سلاح "حزب الله".
لكن صعوبة إمرار الحجة كبيرة والمرجعيات الدولية دخلت بدءا من الأمس بتوسيع قاعدة العقوبات لتشمل إلى سوريا، إيران و"حزب الله" على خلفية قضية محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن.
وفي الأروقة السياسية اللبنانية-السورية من ينصح برفض التمويل مراهنا على فيتو روسي- صيني محتمل سيشكل ضربة قاضية للمحكمة.
* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
الاستحقاقات تسرع الحقائق في لبنان والمنطقة. تصاعد الكباش السعودي الايراني بدفع أميركي يأتي قبل شهرين من موعد الانسحاب الاميركي من العراق من دون اتفاق واضح حتى الآن، وفي عز الصراع على سوريا التي تشكل جسرا استراتيجيا هاما لطهران، ما يحتم التفاوض على النار.
وكما عانى لبنان ارتدادات الاجتياح الاميركي للعراق، وبدأ تطويق سوريا من ساحته اعتبارا من العام 2004، ها هو الانسحاب الاميركي المفترض يشعل المواجهة من جديد بين الولايات المتحدة وايران التي كسبت حكومة غير معادية في العراق وتحرك الاوراق للحفاظ على نظام حليف في دمشق، الامر الذي يخشى معه عودة لبنان ساحة تماس جديدة بين أميركا ودول الخليج وتركيا من جهة، وايران وسوريا وحلفائهما اللبنانيين من جهة ثانية.
في رأس الاستحقاقات اللبنانية التي ستفرض وقائع سياسية وحكومية خلال الاسابيع المقبلة موضوع تمويل المحكمة الدولية، لتعود الى البروز المعادلة القديمة: اما المحكمة أو الحكومة. وفي سبيل تأخير الخيار المر يستمر اعتماد تكتيك التأجيل منعا للتفجير، ويدخل تأجيل درس موازنة ال 2012 في مجلس الوزراء لتفادي درس بند تمويل المحكمة في هذا الاطار، وكذلك الاطاحة بمشروع قانون مبلغ 8900 مليار ليرة الذي يطلبه وزير المال.
وقد علمت ال "ال بي سي" ان الرئيس نبيه بري وفي الاجتماع الطويل مع الرئيس ميقاتي السبت الماضي نصح رئيس الحكومة بتأخير درس الموازنة كسبا لمزيد من الوقت والاتصالات فاستجاب ميقاتي. تزامنا بقيت البلبلة سائدة على مستوى موضوع زيادة الاجور، فالهيئات الاقتصادية على موقفها والزيادة للقطاع العام تحتاج الى قانون والى تمويل جديد بحجم 400 مليون دولار.
كما ان مصادر الرئيس ميقاتي أكدت لل "ال بي سي" ان لا تعديل لقرار زيادة الاجور كما صدر أمس عن مجلس الوزراء ليشمل المستفيدين ما فوق 1800 ألف ليرة كما أوحى غسان غصن في السراي اليوم. كذلك فان قرار تصحيح الاجور سيعمل به ابتداء من تاريخ اصدار المرسوم وليس من 1 - 10 - 2010.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
وضعت الزيادة على الاجور أوزارها عند مرسوم كلف بإعداده وزير العمل شربل نحاس يعالج فيه الثغر لكي يصبح مرسوما قانونيا يتفادى الطعن ولما كان الامين العام لرئاسة مجلس الوزراء سهيل بوجي قد "أخذ كسرة" على التزوير فقد ورد سهوا في المحضر أن الزيادة تسري أعتبارا من 1 10 2010 وسرعان ما صدر توضيح آخر يصوب أن بدء سريان زيادة الاجور هو اعتبارا من صدور المرسوم.
أما الاتحاد العمالي العام فقد صحح موقفه بزيارة للرئيس نجيب ميقاتي معلنا قاعدة: خذ وطالب. وفي كلام يصلح لكل الملفات دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى تقديم التضحيات المتبادلة ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وسريعا جاءت أحدى أبرز التضحيات من صوب الرئيس عمر كرامي الذي جاهد بلقاء الرئيس فؤاد السنيورة والطارئ الداعي هو انتخابات دار الفتوى وللمناسبة كرر كرامي أن تمويل المحكمة لن يمر لا في مجلس الوزراء ولا في مجلس النواب وبالتالي لن يكون هناك تمويل من أصله.
وقبل معركة التمويل قررت الدولة مواجهة الفقر بأعادة إحياء عمل لجنة الشأن الاجتماعي التي انعقدت في السرايا على أن يطلق رئيس الجمهورية الحملة يوم الاثنين المقبل. هذا في وقت انهمكت الاتصالات واللقاءات الوزارية اليوم في العمل لإعداد مراسيم التشكيلات الدبلوماسية والترقيات تمهيدا لطرحها على مجلس الوزراء في أسرع وقت حسبما أكدت مصادر وزارية ل"الجديد" وأعطت المصادر مهلة أسبوع لإنجاز التصنيفات ومراسيم الترقيات قبل أن تقول الحكومة كلمتها في الأمر.
مراسيم أعادة تموضع سياسية يبدو أنها صدرت عن كليمنصو برصد عشاء آخر يضم النائبين وليد جنبلاط ومروان حمادة ولكن هذه المرة بحضور نواب اللقاء الديمقراطي الذي بعث حيا بعدما أماته جنبلاط واستبدله بجبهة النضال الوطني.
دوليا يتفاعل الفيلم الاميركي ضد إيران الذي انتشر في أقل من ثمان واربعين ساعة بالاتهام والادانة وتهديد طهران على لسان أوباما وكلنتون ووزير الدفاع ليون بانيتا والدمغة القضائية وضعها وزير خارجية السعودية سعود الفيصل العائد الى المسرح السياسي بمعلومات تشير الى تورط إيران في محاولة تفجير السفارة السعودية في واشنطن واغتيال السفير عادل الجبير. سيناريو هوليودي استعمل مواطنا أميركيا من اصل إيراني هو منصور عرب سيار الذي يتردد أنه معارض للنظام الايراني وتقترب الرواية الاميركية من زميلات سبقوها في العراق مع فبركة اسلحة الدمار الشامل وشراء صدام حسين شحنات اليورانيوم من النيجر وعلاقته بتنظيم القاعدة وملفات طوني بلير المضللة وغيرها من الشواهد التي لم تثبت وقائعها واليوم فإن تصريحا واحدا لرئيس وزراء العراق نوري المالكي يعلن فيه رفضه بقاء الاميركيين في العراق وتحديد عدد جنودهم بثلاثة آلاف فقط كان كفيلا بأن توجه أميركا سلاح المواجهة نحو ايران البلد الذي من شأنه تغيير المعادلات في العراق وبذلك تضغط واشنطن على بغداد وطهران وتمارس ابتزازا على السعودية لا يستبعد في نهاية مطافه أن تقنع المملكة مرة جديدة بشراء الاسلحة الاميركية للدفاع عن النفس في وجه الخصم الايراني.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
"المرحلة دقيقة وتحتاج الى الروية وحفظ الإستقرار لتفويت الفرصة على المتضررين والمتربصين بلبنان". بهذا الوصف عبر رئيس الجمهورية عن طبيعة المرحلة في وقت طغى الوضع المعيشي على ما عداه من أوضاع سياسية على أهميتها.
وتبدو النظرة الواقعية الى الوضع المعيشي مركزة على مطالب الناس المحقة وضيق المخزون المالي للدولة والذي لا يكفي لسداد الديون ولا لإقرار خطط واسعة. وفي النظرة نفسها يتبين واقع الهيئات الإقتصادية التي هي بين ناري زيادة الأجور أو تقليل عدد العمال وفي النظرة نفسها هناك تململ عمالي في إتحادهم الذي قد يخبو خلف هيئة التنسيق النقابية التي تدعو الى الإضراب العام الأسبوع المقبل يعيد الكرة مجددا في المرحلة الدقيقة.
ولقد حاول رئيس الإتحاد العمالي غسان غصن منع إفلات الأمر من يد الإتحاد الى يد هيئة التنسيق فقابل رئيس مجلس الوزراء وعرض إمكانات توسيع قرار زيادات الأجور بإتجاه الشطور.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
زيادة الاجور على الرواتب بين سندان الطعن الذي تستعد الهيئات الاقتصادية لتقديمه الى مجلس شورى الدولة وبين الارباك الذي يخيم على قيادة الاتحاد العمالي العام والفوضى التي تتخبط بها حكومة الامر الواقع، هذه الحكومة لا تزال لا تسمع ان كتائب الاسد تواصل خرق السيادة اللبنانية وآخرها هذا النهار في منطقة المشاريع في بلدة البقاع الشمالي وهي اطلقت النار على مواطن من بلدة عرسال يقطن هناك واصابته في قدمه. اما في سوريا عشية جمعة احرار الجيش فأكد المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل اربعة عشر شخصا جراء عمليات عسكرية لاجهزة النظام لا سيما في مدينة بنش التي تتعرض لحصار شديد وهذا الوضع ينسحب ايضا على حي القصور في حمص المدينة المحاصرة منذ ايام.
هذه التطورات لم تحجب الانظار عن المؤامرة الايرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن والتي تكشفت تفاصيلها اليوم وفي هذا الاطار سجل موقف حازم لوزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل حمل فيه طهران مسؤولية اي عمليات ضد المملكة محذرا اياها من ان اي تحرك تقوم به ضد السعودية سيقابل برد فعل محسوم.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون ال NBN
الى التوتر المقصود دفعت واشنطن الشرق الأوسط بالإدعاء الأميركي لتوريط إيران بصراع مع السعودية، أزمة مفتعلة وصفتها الصحف الغربية بأنها أشبه بقصة بوليسية مثيرة لا تنسجم مع طبيعة أجهزة الإستخبارات الإيرانية، وخصوصا أن محطات سابقة أكدت كذب الأميركيين من وثائق الأسلحة النووية في العراق الى قضية العالم النووي الإيراني المزعوم الذي ظهر في واشنطن. ووجه إتهامات الى بلاده بإخفاء مشروع نووي عسكري سري قبل أن تتضح حقيقة إختطافه من قبل ال "CIA"، وإجباره على قول شهادة كاذبة.
ومن هنا جاء تشكيك مسؤولين أميركيين وصحف أجنبية بالرواية المزعومة حول محاولة طهران إغتيال سفير السعودية، لتنطلق الأسئلة عن أهداف الأميركيين، هل تريد واشنطن زج الشرق الأوسط بصراع عسكري بعدما عجزت عن ضرب إيران بالعقوبات وإستهداف سوريا من الداخل والقضاء على المقاومة؟ أم يريد البيت الأبيض تصدير الأزمة الداخلية وإختراع عدو وهمي في الفترة الفاصلة ما بين اليوم وتاريخ الإنتخابات الأميركية؟ خصوصا أن اللوبي الصهيوني هلل لوضع إيران في أساس الأهداف الأميركية، وماذا عن الساحات الشرق أوسطية التي خسر فيها الأميركيون وحلفاءهم الشرقيين من العراق الى مصر، وتداعيات ساحات إقليمية؟
من هنا أيضا تستنتج أهداف الهجوم الأميركي على طهران التي إستنكرت السيناريو الأميركي، ودعت السعودية لعدم الوقوع في الفخ، مؤكدة "أن هذه القضية لا تخدم سوى مصالح الأميركيين والإسرائيليين. لكن وزير الخارجية السعودي ذهب ليحمل إيران مسؤولية أي عمل عدائي ضد بلاده، معتبرا "أن طهران تسعى للضغط على الدول من خلال القتل والأذى".
والى جانب هذه القضية، كانت صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تسير نحو الإنجاز لتتم أول الأسبوع المقبل، في وقت تقدمت فيه الإتصالات بين تل ابيب والقاهرة لإتمام صفقة تبادل الجاسوس الإسرائيلي إيلان غرابيل مقابل واحد وثمانين معتقلا مصريا في سجون الإحتلال.
أما لبنان فيترقب محطات المنطقة ويتابع السير على خط الأجور، فيأتي إجتماع الإتحاد العمالي العام مع رئيس الحكومة إيجابيا على وقع الطلب من الحركة النقابية، تهدئة البال للوصول الى نتائج مثمرة.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بقي الإنتصار الفلسطيني بالتوصل الى إتفاق على تبادل الأسرى مع كيان العدو، الحدث الأكثر بروزا في سياق تطورات المنطقة مع إنطلاق التحضيرات اللوجستية لإنجاز العملية في القاهرة نجاعة الفعل المقاوم في المنطقة، والذي ستجسده العملية لا ينفصل عن كونه حلقة في سلسلة إخفاقات. واشنطن التي إفتعلت جبهة جديدة مع طهران متسلحة بفبركات بوليسية كما وصفتها صحف غربية عدة، وشبهتها بكذبة كولن باول حول أسلحة الدمار الشامل.
في العراق الموقف الإيراني الذي إستمر حازما بإبداء الإستعداد لمواجهة أي مغامرة أميركية، جاء نصوحا حيال الرياض فألقى مساعد وزير الخارجية الإيراني السفير السعودي في طهران، داعيا السعودية الى التحلي باليقظة وعدم السقوط في الفخ الأميركي. فيما أكد السفير السعودي "أن بلاده ستصدر موقفها بعد إنتهاء التحقيقات، وهي لن تسمح للأعداء بإستغلال الأحداث الراهنة".
لبنانيا يتجه السجال الحكومي النقابي حول زيادة الأجور الى أمر واقع جديد مع بدء الوزارات المعنية بإعداد المراسيم التطبيقية للقرار الحكومي، على أمل أن تشكل رحلة الإعداد هذه فرصة لإعادة جمع الموقف وتقريب التباينات حول التفاصيل. وعلى الساحة تباينات أخرى أيضا لكن جوهرية، بقيت تعبر عن نفسها وفي مقدمتها الموقف من تمويل المحكمة الدولية الذي لن يمر لا في الحكومة ولا في المجلس النيابي، وكما أكد الرئيس عمر كرامي اليوم بعد إستقباله النائب فؤاد السنيورة الذي وصف هذا التمويل بالدين المستحق على لبنان، في تعبير إستعار فيه مفردات طبعت عهده المالي، تستعيد "المنار" بعض خفاياه في تقرير ثالث اليوم.
* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
اضيف ملف تصحيح الأجور الى اللائحة الطويلة للأزمات التي تعصف بالبلاد. وكلما اقترب الوقت من طرح ملف مشروع الموازنة على بساط البحث والمحدد الاسبوع المقبل، ظهرت الإشارات حول عمق المأزق وتحديدا في موضوع تمويل المحكمة الدولية. وفي خطوة نادرة، زار رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة الرئيس عمر كرامي الذي قال إنه بات متأكدا بأن تمويل المحكمة لن يمر لا في الحكومة ولا في المجلس النيابي، متسائلا على ماذا استند رئيس الحكومة ليلتزم بالتمويل؟
اما السنيورة فقال بما يشبه التهديد ان هذا البند اقر في الأمم المتحدة تحت الفصل السابع. اما اوساط الرئيس ميقاتي، وفي معرض تعليقه على كلام كرامي، فقالت للotv ان موضوع التمويل ليس مادة للسجال الإعلامي وانه عندما يحين وقته سيناقش داخل المؤسسات الدستورية. وبذلك بدت هذه التناقضات قابلة للتصادم بدءا من الأسبوع المقبل، موعد مناقشة مجلس الوزراء مشروع الموازنة، الا اذا ظهرت تسوية اللحظة الأخيرة، والتي تقضي بتعديل بروتوكول المحكمة، وهو ما ترفضه حتى الساعة واشنطن وباريس بالإضافة الى الأمم المتحدة.
هذا الواقع الداخلي المتشنج، يترافق مع مناخ اقليمي اكثر تشنجا وخطورة بسبب تصاعد المواجهة بين واشنطن وطهران. ففيما لوح مسؤول اميركي بأن ايران ستواجه مستويات غير مسبوقة من العزلة التجارية، اتهمت طهران واشنطن باختلاق هذه التهمة لصرف الأنظار عن ازمتها الإقتصادية الداخلية، داعية السعودية الى عدم الوقوع في الفخ. ووسط هذه الأجواء الملبدة والتي تنذر بدخول المنطقة مرحلة اكثر خطورة، تابعت اسرائيل تقدمها في صفقة الاسرى مع حركة حماس حيث سيجري اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي منتصف الأسبوع المقبل في مصر، على ان يسبق ذلك اطلاق نصف الأسرى الفلسطينيين. في هذا الوقت، يتحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمتضرر مباشرة من حصول هذه الصفقة، للقاء المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط دايفيد هايل في باريس الخميس المقبل.
لكن البداية ستكون مع ذكرى 13 تشرين 1990 التي ارادوها النهاية، لكنها كانت البداية التي اضاءت درب الحرية والإستقلال والكرامة الوطنية، فأدت الى بزوغ شمس السيادة في العام 2005