كشفت مصادر دبلوماسية واسعة الإطلاع ان "موفدين لـ"حزب الله" دخلوا الى ليبيا عن طريق تونس وغيرها وأجروا محادثات مع اطراف محددة في المجلس الإنتقالي الليبي وقيادات أُخرى للتثبت من صحة بعض المعلومات المتوافرة لدى القيادات الشيعية منذ سنوات بشأن مصير الامام موسى الصدر ورفيقيه، من دون الحصول على أي معلومات مؤكدة الى الأمس القريب".
وأشارت المصادر في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى ان "الحزب كان يأمل في إنجاز شبيه بالإنجاز الذي تحقق في مصر أبان الثورة عندما تمكنت عناصر منه من الوصول الى سجن النطرون وحررت اعضاء ما سميّ "خلية الحزب" ونقلتهم الى لبنان"، مضيفة ان "الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله قد يشير الى معطيات جديدة ما تزال ملكه وقد يكون الحزب قد جمعها من مصادر عربية وصديقة".
ولم تستبعد المصادر ان يتناول نصر الله الوضع في سوريا وتداعيات المواقف اللبنانية عليه، من مواقف الحكومة الى الدبلوماسية اللبنانية وصولا الى مواقف اطراف الداخل ومنهم موقف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الأخيرة.