أشار قاض في المحكمة الدولية لـ"الشرق الأوسط" الى أن "أعضاء المحكمة كانوا يشعرون بحراجة الوضع الصحي للقاضي انطونيو كاسيزي، خصوصا أنه في المرحلة الأخيرة بات عاجزا عن الكلام كليا، لكن الأطباء كانوا يخدعونه كما حال كل مريض بالسرطان، ويطمئنونه إلى أن صحته ستتحسن بعد شهرين، لكن في الواقع كانت صحته في وضع حرج، وكان نبأ وفاته منتظرا بين يوم وآخر".
وذكر القاضي الذي رفض ذكر اسمه إن "تعيين البديل عن كاسيزي لن يطول، لأن الأمر بيد الأمين العام للأمم المتحدة وحده، وقد يختار في وقت قصير خلفا لكاسيزي من بين عشرات القضاة الدوليين الذين تقدموا بطلبات ليكونوا أعضاء في المحكمة"، مشيرا إلى أن "غياب عضو لا يعطل عمل المحكمة إذا كانت ثمة ضرورة، لأنها بإمكانها أن تعقد جلسة بأربعة أعضاء وتتخذ قرارات ما دامت الأغلبية متوافرة فيها".