نتنياهو وباراك مع ضرب ايران والجيش والموساد ضد

نقلت وسائل اعلام اسرائيلية ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يؤيدان ضرب المنشآت النووية الايرانية، في حين ان الجيش وجهاز الموساد يعارضان ذلك.
وافاد المراسلون العسكريون لعدد من القنوات التلفزيونية ان نتنياهو وباراك يعملان على اقناع سائر اعضاء الحكومة الاسرائيلية بدعم عمل عسكري يستهدف ايران.
واضاف المصدر نفسه ان قائد الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتز، ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي تامير برادو، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الجنرال افيف كوشافي، ورئيس جهاز الشين بيت (الامن الداخلي) يورام كوهين، يعارضون القيام بهذه الضربة.
واعتبر المراسلون ان هذه المعارضة الواسعة قد تمنع، على المدى القصير على الاقل، اللجوء الى الخيار العسكري في اسرائيل ضد ايران.
من جهته، اعتبر مدير الدائرة السياسية في وزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد، بحسب ما نقل عنه موقع يديعوت احرونوت على الانترنت وعدد من شبكات التلفزيون، ان "للجبهة الايرانية الاولوية".
واضاف جلعاد في كلمة القاها امام طلاب في عسقلان جنوب اسرائيل ان "نتنياهو هو  اول من اعتبر ايران التهديد الاساسي، كما ان وزير الدفاع يفهم ايضا ضخامة هذا التهديد"، معتبرا ان "كل الخيارات مفتوحة".