أكد رئيس حزب "الاتحاد" الوزير الأسبق عبد الرحيم مراد خلال استقباله وفدا من حركة "الجهاد الإسلامي"، ووفدا من تجمع اللجان والروابط الشعبية، أنه يشجع على المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية شرط أن تكون واضحة الشروط وتقوم على الثوابت الوطنية والقومية، وهذا مطلب عربي شامل وليس مطلبا فلسطيني فقط. ورأى ان التأخير في تشكيل الحكومة مرفوض والتدخلات الخارجية التي تفرض نفسها وتؤجل تشكيلها، مؤيدا موقف العماد ميشال عون الذي يشير إلى وجود عقدة خارجية تؤخر التشكيل والى أن الوصايا الأميركية الملزمة هي وراء عرقلة التشكيل.