أصدرت حركة "مواطنون ومواطنات في دولة" بيانا، اعتبرت فيه ان "هناك من حضر المسرح لمواجهة في الشارع بين محورين، كلاهما في السلطة الفعلية، وإن كان بعضهم ما زال متمسكا بموقعه في السلطة الشكلية، وبعضهم الآخر هرب من مسؤولياته ليختبئ بين الناس المنتفضين على قوى السلطة الفعلية مجتمعين، وكل هذا يحصل، والمجتمع ينزلق يوما بعد يوم، وساعة بعد ساعة، في الانهيار المالي، والناس تفقد مداخيلها، وتشحذ فتات من مدخراتها من المصارف، التي تقرر وتستنسب ما تريده".
واعتبرت ان "قوى السلطة الفعلية، بفرعيها المرتبطين بمحورين إقليميين ودوليين متصارعين ومتفاوضين، تفتح الأبواب واسعة لتنفيذ كل الأجندات الخارجية، من باب التوترات الطائفية، حتى وصلنا إلى مرحلة أن فيديو من وراء البحار صار بإمكانه حرق البلد. ولا يخفى على أحد التصدعات الداخلية التي بدأت تظهر عند بعض هذه القوى، حتى صار الحليف يضيق بحليفه علنا، وفي كلا الفريقين".
ودعت المسؤولين الى "اعادة حساباتهم فورا، والتذكر ان مسار التوترات الأمنية في ظل انهيار مالي كالذي نعيشه، هو مسار خطير جدا، ووهم السيطرة عليه قد يكون قاتلا، للجميع، أي للمجتمع".