لم يمرّ طرح إسم قبلان فرنجيّة لتولّي حقيبة وزراء الطاقة والمياه مرور الكرام. الأمر استدعى استنفار رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية عبر تغريدة حذّر فيها من "حكومة ظاهرها تكنوقراط وباطنها لباسيل"، وبعدها شهدت الكواليس الحكوميّة منعطفاً آخر.
وبعدما حُكيَ في الساعات الأخيرة عن اعتراض "المردة" على "المبدأ" حيناً وعلى "الأسلوب" حيناً آخر وبعدما انتشر خبر قوامه تسمية باسيل لقبلان فرنجية وزيراً للطاقة، يجزم "المردة" على لسان عضو المكتب السياسي الدكتورة ميرنا زخريا، في حديث لموقع mtv، أنّه "بكل وضوح وإختصار، ليسمِّ "التيار الوطني الحر" هذا الشخص أو ذاك من ضمن حصّته هو في حكومة دياب، أما أن يسمّي "التيار" عن "المردة" وزراءها فهذا ما لم ولن تقبل به قيادة "المردة"، مضيفةً: "ليسمِّ "التيار" وزراءه ونحن أمناء على تسمية وزرائنا، وهنا لبّ الموضوع وانتهى البيان".
وتُشدّد زخريا على أنّ "الأولوية اليوم، وقبل كل شيء، أن تكون للحكومة خطة إنقاذية، لذلك وقفنا بوجه محاولة تأليف حكومة تصادمية لا يمكنها أن تتقدم وتنتج بحسب آمال الشعب"، متسائلةً: "لماذا لا يكون لـ"المردة" أكثر من وزير في حال لم يشارك "القوات" و"الكتائب"؟".
وتُؤكّد أنّه "ما لم نقبله لناحية تسمية الوزراء لن نقبله لناحية عدد الوزراء، علماً أننا في الماضي القريب تنازلنا بإرادتنا أكثر من مرّة عن حقائب لصالح شركائنا".