يظهر على البشرة بعض التصبغات اللونية التي يسعى أصحابها إلى التخلص منها نهائياً، ويُعدّ التقشير الكيمائي واحداً من الطرق التجميلية المتبعة.
إن المشكلة تحدث عند زيادة عدد الخلايا الصبغية التي تحتوي على مادة "الميلانين" بالبشرة، وتتنوع الأسباب بين: ظهور تصبغ بالبشرة من آثار حب الشباب، أو الاحتكاك، أو الالتهاب، أو استخدام مستحضرات تجميل غير صحية، أو التعرض للشمس دون استخدام الواقي وترطيب البشرة، أو أخطاء في التقشير الكيمائي بأحد مراكز التجميل الأخرى، أو اضطرابات في الهرمونات.
تحدّد الجلسة الأولى نوع العلاج المستخدم لإزالة التصبغات بالتقشير الكيميائي أو غيره من الوسائل الأخرى، مع الإشارة إلى عدم إمكانية اللجوء لهذا الحلّ في حال وجود جروح أو عدوى بسيطة بالبشرة، كما تحدد خبرة الطبيب التركيز الذي تحتاجه كل حالة لعلاج التصبغ سواء 10% أو 100%.
كما أنّ عدد الجلسات تختلف من شخص إلى آخر حسب زمن حدوث التصبغ وسبب المشكلة وعمق التصبغ، حيث يتم تقشير طبقات الجلد وعلاج التصبغات على المستوى الداخلي للبشرة.
ولكن يُنصح باستخدام مواد طبيعية على الجلد بعد التقشير في بعض الأحيان، مثل حمض الفواكه وحمض اللاكتيك بتركيزات تختلف حسب قرار الطبيب، مع إمكانية استخدام مواد كيميائية أيضاً.
غير أنّ التصبغات يمكن أن تعود مرة أخرى عند الوقوع في نفس الأخطاء التي أدت إلى حدوثها؛ مثل الالتهابات أو استخدام مستحضرات خاطئة، أما إن كان الأمر متعلقاً باضطراب الهرمونات فلا بد من المتابعة مع الطبيب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك