توجّه الشاعر نزار فرنسيس، بطريقة غير مباشرة، برسالة مؤثّرة إلى والديه، وبشكل خاصّ إلى أبيه، عبّر فيها عن محبته الكبيرة له، معترفاً بفضله الكبير عليه.
وكتب بأسلوبه اللافت والمعهود، قائلاً:
"في سنّ الخامسة كنت أقول: أبي هو الأفضل
وفي سن الـ 15: أبي لا يفهمني
وفي سن الـ 25: أبي يعترض كثيراً
وفي سن الـ 35: لا أتّفق مع أبي
وفي سن الـ 50: أحسستُ كم ضحّى من أجلي
وفي سن الـ 60: أبي كان الأفضل".
وختم فرنسيس رسالته قائلاً: "وعدتُ الى البداية آسفاً على حاجتنا لعمر كامل كي ندرك فضل والدينا...".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك