مصادر بعبدا تستغرب كلام الحريري وتردّ عليه: مهام الأعلى للدفاع أمنية تقنية
20 كانون الثاني 2020 14:15
انعقد الإجتماع الأمني ظهر اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا وحضور وزيري الدفاع والداخلية في حكومة تصريف الأعمال الياس بو صعب وريا الحسن، وقادة الأجهزة الأمنية.
وهذا الاجتماع هو الاول من نوعه منذ بدء الأحداث في 17 تشرين الاول الماضي، وذلك بعدما حاول الرئيس عون جمع المجلس الأعلى للدفاع لدقة الوضع ولكن الرئيس سعد الحريري وهو نائب رئيس المجلس الاعلى للدفاع لم يوافق، واعتبر أن المعالجة تكون سياسية وليست أمنية.
وأفادت مصادر قريبة من القصر الجمهوري لوكالة "أخبار اليوم" أن هدف هذا الاجتماع الأمني عرض التقارير عن التطورات التي حصلت منذ بداية الأحداث الى اليوم لاتخاذ تدابير من شقين:
- الشق الأول: الحفاظ على سلامة المتظاهرين السلميين وحمايتهم خصوصا بعد تكرار دخول عناصر شغب في صفوفهم.
- الشق الثاني: اتخاذ تدابير لحماية الممتلكات العامة والخاصة خصوصا في المناطق التي تحصل فيها تجمعات.
هذا إلى جانب متابعة عمل غرفة العمليات المشتركة بين الأجهزة الأمنية وتفعيلها أكثر لتصبح المهمات منسقة.
وأشارت المعلومات إلى أن عون حين قرر دعوة المجلس الأعلى للدفاع الى الإجتماع، كان ذلك حصرا لبحث الوضع الأمني وليس الوضع السياسي لأن مهمة المجلس أمنية تقنية فقط. ولذلك الكلام الصادر عن مصادر الحريري أن الحل هو حل سياسي وليس أمنيا هو مستغرب فالمجلس لا علاقة له بالحل السياسي، وبالتالي إذا في أوضاع كهذه لم يجتمع المجلس فمتى يجتمع؟