خليل حمدان: الحكومة معنيّة بالمواجهة بعقليّة جديدة
23 شباط 2020 09:44
أحيت حركة "أمل" ذكرى مجزرة صير الغربية التي وقعت في 23 شباط 1985 في حضور عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، عضو المكتب السياسي الوزير السابق علي حسن خليل وقيادات حركية في اقليم الجنوب والمنطقة الثانية وكوكبة في كشافة الرسالة الإسلامية وحشد من علماء الدين وأبناء البلدة والمنطقة.
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الحركة ثم ألقاها حمدان كلمة حيا فيها "الشهداء الأبرار وذويهم"، مؤكدا أن "مسيرة المقاومة مستمرة".
وقال: "ما زال العدو يراهن على كسر إرادتنا بالتهديد تارة والحصار تارة أخرى، وما صفقة القرن إلا محاولة لمصادرة حقوق الشعب الفلسطيني، ولبنان مستهدف من أجل فرض شروط صعبة وقاسية عليه، لذلك الجميع معني برفض كل إملاءات تسوية صفقة القرن، من رفض التوطين إلى تأكيد دور المقاومة في حماية لبنان، وتأكيد حقنا في استخراج ثروتنا النفطية. أمام هذا التحديات نؤكد رفض كل الشروط التي تسيء إلى لبنان والقضية الفلسطينية، وهذا يحتاج إلى جرأة لحفظ دماء الشهداء وحفظ المقاومة التي دعا اليها الإمام المغيب السيد موسى الصدر".
وتابع: "إننا معنيون بحفظ القضية الفلسطينية وحفظ لبنان. نحتاج إلى مواقف وطنية مشرفة ومقاومة، كالموقف الذي اتخذه الرئيس نبيه بري في اتحاد البرلمانات العربية الذي عقد اخيرا في الأردن، حيث دعا إلى الوحدة والمقاومة ورفض كل عناوين وتفاصيل صفقة القرن".
وختم حمدان: "اليوم أمام هذه الهجمة الكبيرة على لبنان، نرى أن الصمود في وجه الإملاءات الخارجية أمر طبيعي وضروري، والحكومة معنية بالمواجهة بعقلية جديدة، وأن تأخذ موقفها الطبيعي من تشكيل الهيئة الناظمة للكهرباء إلى مجلس إدارة الكهرباء، وكل تجاهل لهذه المطالب محكوم بالفشل كما حصل سابقا، لذلك المطلوب من الحكومة أن تعمل في طريقة علمية على قواعد تنظيمية وإدارية".