حكيم: كان يمكن للحكومة أن تُعيد فتح البلد بطريقة أخرى ومنظّمة
1 حزيران 2020 07:31
أشار وزير الإقتصاد السابق آلان حكيم، عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة، إلى 3 ملاحظات: الأولى، أن قرار الإقفال حصل عندما كان عدد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان صفر، واليوم يستعجلون فتح البلد فيما الإصابات الى إرتفاع. والثانية، ما المبرر للإبقاء على قرار المفرد والمزدوج، وبماذا يساعد، علما انه يستخدم للتوفير خلال أزمة البنزين ولا علاقة له بكورونا لا من قريب ولا من بعيد؟ أما الثالثة، فما هو سبب تحديد أوقات فتح البلد من الخامسة صباحاً وحتى منتصف الليل؟ فهل إن الخطر فقط في منتصف الليل وحتى الخامسة صباحا؟
وعليه وصف حكيم قرارات الحكومة "بالمهزلة"، معتبراً أنه لمس "استهتاراً بالإجراءات الوقائية في الفترة الأخيرة، مع الإشارة إلى أن نوعية فيروس كورونا لم تؤثر كثيراً على المواطن اللبناني وهذه نعمة من عند الله"، على حد تعبيره.
وعن إعادة فتح البلد، قال حكيم: "كان يمكن للحكومة ان تعيد فتح البلد بطريقة أخرى ومنظمة"، مستغربا في الوقت نفيه التأخر الى هذا الوقت "الذي تسبب بإفلاس التجار"، وأوضح أنه "كان باستطاعة الحكومة أن تفتح أماكن محددة لا أن تقفل البلد بشكل كامل، علما أن الحكومة لم تقدم شيئا للناس للوقاية من خطر كورونا. فالناس هم الذين ساعدوا انفسهم لعدم إنتقال العدوى اليهم والتزامهم بالاجراءات الوقائية"، عازيا ارتفاع عدد المصابين الى عدم المراقبة الفاعلة للوافدين عبر المطار.
وعن تلميح وزير الأشغال ميشال نجار بإعادة فتح المطار في الحادي والعشرين من حزيران، شدد حكيم على ان الأمر يتوقف على عدد الإصابات وتحديد بؤر الفيروس قبل اتخاذ القرار. وقال: "من الطبيعي أن يعاد فتح المطار شرط أن يكون التوقيت مدروسا مع ضرورة معرفة البلدان التي تسيّر الرحلات اليها بطريقة علمية"، متمنيا أن "يكون إعادة فتح البلد مؤشرا ايجابيا يجعل اللبنانيين يتنفسون الصعداء".