تفاصيل "جريمة مينيابوليس" وفيديو جديد يظهر حقيقة ما حصل
1 حزيران 2020 13:53
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تفاصيل جديدة ولقطات فيديو أكثر وضوحا للواقعة المأساوية التي شهدتها مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، وتسببت بموجة احتجاجات غاضبة اجتاحت مدنا أميركية عدة.
وأدّت الواقعة التي حدثت يوم 25 أيّار إلى مقتل رجل أسود يدعى جورج فلويد، بعد معاملة عنيفة من جانب شرطي جثا بركبته فوق عنق الضحية لنحو 9 دقائق، بعد أن أنزله من سيارته بالقوة.
وبدأت القصة عندما اتصل صاحب متجر بالشرطة، متهما فلويد بأنه دفع 20 دولارا مزيفة ثمنا لعلبة سجائر.
وبعد 17 دقيقة من وصول الشرطة إلى موقع الحادث، كان فلويد (46 عاما) ملقى على الأرض وفاقدا للوعي بعد التعامل العنيف من جانب الشرطة، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة في وقت لاحق.
ومن خلال الجمع بين مقاطع فيديو من المارة وكاميرات المراقبة، ومراجعة الوثائق الرسمية، أعادت "نيويورك تايمز" صياغة تقرير طويل نسبيّاً عن تفاصيل القصّة المأساويّة.
ويظهر في مقطع الفيديو ضباط الشركة يقومون بإجراءات "تنتهك سياسات إدارة شرطة مينيابوليس" وفق وصف الصحيفة، وتحولت تصرفاتها إلى فعل مميت لأنها جعلت فلويد غير قادر على التنفس، علما أنه قال إنه لا يستطيع التقاط أنفاسه، بينما طلب بعض ممن شاهد الموقف المساعدة لإنقاذ حياته.
كما يظهر في الفيديو بوضوح أكبر ديريك شوفين، الضابط الذي تسببت ضغطاته على رقبة فلويد في وفاة الأخير.
ووفق الشكوى الجنائية، فإن شوفين بقي جاثما على عنق فلويد في هذه الوضعية المؤلمة لمدة 8 دقائق و46 ثانية، بينما يظهر مقطع فيديو "نيويورك تايمز" أنّ الضابط لم يرفع ركبته حتى بعد فقدان الضحية للوعي، إلى أن وصل المسعفون ليحملوا فلويد.
وأدت الواقعة إلى موجة احتجاجات واضطرابات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ سنوات، اجتاحت مدنا أميركية عدة من بينها العاصمة واشنطن.