معركة داخليّة… فهل سيمون أبي رميا في خطر؟
19 نيسان 2022 06:16
خاص موقع mtv
كان النائب سيمون أبي رميا يفضّل أن يكون المرشح الوحيد عن المقعدين المارونيّين في جبيل على لائحة تحالف التيّار الوطني الحر وحزب الله. قبل ثلاثة أيّام من إقفال باب الترشيحات الى الانتخابات، زار رئيس "التيّار" النائب جبران باسيل معترضاً على ترشيح الدكتور وليد خوري. سمع باسيل الاعتراض ولم يأخذ به.
من المؤكد أنّ أبي رميا هو "العوني" الأقوى في جبيل. ولكن برزت في الأعوام القليلة الماضية مجموعة من المعارضين له، وهي تعتبر كلّها من المقرّبين من باسيل. بعض أعضاء هذه المجموعة، مثل طارق صادق ووديع عقل، هاجموا أبي رميا علناً، وانتقدوه كما لم يفعل زياد الحواط أو فارس سعيد، وقد نعته صادق بالكاذب والمزوّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من هنا، فإنّ ترشيح خوري يؤمّن خياراً آخر لجميع المعارضين لأبي رميا، ما سيؤدّي الى فقدان الأخير كمّاً من الأصوات، من دون أن يؤدّي ذلك الى خسارة ممثل "التيّار" في جبيل منذ ١٧ عاماً.
وكان لافتاً أنّ صادق نشر، عبر صفحته على "فايسبوك"، صورةً تجمع باسيل مع خوري والوزيرة السابقة ندى بستاني، وأرفقها بعبارة: "العماد ميشال عون طلب ونحنا منلبّي. لعيون العماد دكتور وليد". ومن المؤكد أنّ صادق قصد "زكزكة" أبي رميا وإيصال رسالة مفادها أنّ عون يفضّل خوري الحليف على أبي رميا، ابن "التيّار"!
ويبدو واضحاً أنّ هذه "الزكزكة" ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكنّها لا تعني أنّ أبي رميا يشكو من خطر الخسارة. فمعركة المقعدين المارونيّين في جبيل محسومة له وللحواط، علماً أنّ الأخير هو المستفيد من المواجهة الداخليّة لدى خصومه، حيث سيكون الفارق الذي سيحقّقه في الصدارة أكبر هذه المرة.
كان النائب سيمون أبي رميا يفضّل أن يكون المرشح الوحيد عن المقعدين المارونيّين في جبيل على لائحة تحالف التيّار الوطني الحر وحزب الله. قبل ثلاثة أيّام من إقفال باب الترشيحات الى الانتخابات، زار رئيس "التيّار" النائب جبران باسيل معترضاً على ترشيح الدكتور وليد خوري. سمع باسيل الاعتراض ولم يأخذ به.
من المؤكد أنّ أبي رميا هو "العوني" الأقوى في جبيل. ولكن برزت في الأعوام القليلة الماضية مجموعة من المعارضين له، وهي تعتبر كلّها من المقرّبين من باسيل. بعض أعضاء هذه المجموعة، مثل طارق صادق ووديع عقل، هاجموا أبي رميا علناً، وانتقدوه كما لم يفعل زياد الحواط أو فارس سعيد، وقد نعته صادق بالكاذب والمزوّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من هنا، فإنّ ترشيح خوري يؤمّن خياراً آخر لجميع المعارضين لأبي رميا، ما سيؤدّي الى فقدان الأخير كمّاً من الأصوات، من دون أن يؤدّي ذلك الى خسارة ممثل "التيّار" في جبيل منذ ١٧ عاماً.
وكان لافتاً أنّ صادق نشر، عبر صفحته على "فايسبوك"، صورةً تجمع باسيل مع خوري والوزيرة السابقة ندى بستاني، وأرفقها بعبارة: "العماد ميشال عون طلب ونحنا منلبّي. لعيون العماد دكتور وليد". ومن المؤكد أنّ صادق قصد "زكزكة" أبي رميا وإيصال رسالة مفادها أنّ عون يفضّل خوري الحليف على أبي رميا، ابن "التيّار"!
ويبدو واضحاً أنّ هذه "الزكزكة" ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكنّها لا تعني أنّ أبي رميا يشكو من خطر الخسارة. فمعركة المقعدين المارونيّين في جبيل محسومة له وللحواط، علماً أنّ الأخير هو المستفيد من المواجهة الداخليّة لدى خصومه، حيث سيكون الفارق الذي سيحقّقه في الصدارة أكبر هذه المرة.