تفاؤل حذر في اوروبا بعد اجتماع فيينا
10 آب 2022 21:00
تتطلع الاوساط السياسية الاوروبية الى جواب واشنطن وطهران على نص الاتفاق النووي النهائي للملف الذي تقدم به الاتحاد الاوروبي في فيننا.
واعتبرت المصادر ان العرض اصبح موجودا على طاولة "كبار الممثلين" آملة بأن يتم التوصل الى"خاتمة" في الأسابيع المقبلة، مشيرة الى ان التفاوض انتهى والامر يعود الان الى العواصم بأن يعطوا الرد النهائي عليه بكلمة "نعم" او "لا". وكشفت انه لن يُعاد التفاوض على النص وهناك ضرورة للمضي قدما وبسرعة بعد مفاوضات طويلة شهدت عرقلة.
ويرى المتتبعون انه بعيدا عن الخلافات الجوهرية ومقولة ان الشيطان يكمن في التفاصيل وما سيؤول اليه قرار العواصم ، لكن في حال ارادت واشنطن تحقيق انجاز قبل الانتخابات النصفية ، فلا شك ان امام ايران فرصة متاحة على الصعيدين السياسي والاقتصادي ، وانه مع توقف مّد روسيا الغاز والنفط الى اوروبا، ستتمكن ايران مع رفع العقوبات من تصدير نفطها الى اوروبا الحريصة على تنويع مصادر الطاقة تسعى اليوم للاستفادة من هذه الفرصة اقتصاديا وللتأكيد على دورها في المنطقة.
ورغم التفاؤل الحذر ، تعتبر الدوائر الديبلوماسية بأنه آن الاوان لانقاذ الاتفاق النووي بعد سنوات من المفاوضات الصعبة والخضات مع انسحاب ترامب منه وان النص المقدم شمل بالتفصيل الدقيق رفع العقوبات والخطوات اللازمة التي تقيد أنشطة ايران النووية.
وَمِمَّا لاشك فيه ان كلمة "نعم" او "لا" سيكون لها تأثيرات مفصلية على المنطقة برمتها ، وان صفقة ديبلوماسية تاريخية من هذا النوع قد تحدث انفراجات لا تقاس يكون فيها لبنان المستفيد الاول.
ألتفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
واعتبرت المصادر ان العرض اصبح موجودا على طاولة "كبار الممثلين" آملة بأن يتم التوصل الى"خاتمة" في الأسابيع المقبلة، مشيرة الى ان التفاوض انتهى والامر يعود الان الى العواصم بأن يعطوا الرد النهائي عليه بكلمة "نعم" او "لا". وكشفت انه لن يُعاد التفاوض على النص وهناك ضرورة للمضي قدما وبسرعة بعد مفاوضات طويلة شهدت عرقلة.
ويرى المتتبعون انه بعيدا عن الخلافات الجوهرية ومقولة ان الشيطان يكمن في التفاصيل وما سيؤول اليه قرار العواصم ، لكن في حال ارادت واشنطن تحقيق انجاز قبل الانتخابات النصفية ، فلا شك ان امام ايران فرصة متاحة على الصعيدين السياسي والاقتصادي ، وانه مع توقف مّد روسيا الغاز والنفط الى اوروبا، ستتمكن ايران مع رفع العقوبات من تصدير نفطها الى اوروبا الحريصة على تنويع مصادر الطاقة تسعى اليوم للاستفادة من هذه الفرصة اقتصاديا وللتأكيد على دورها في المنطقة.
ورغم التفاؤل الحذر ، تعتبر الدوائر الديبلوماسية بأنه آن الاوان لانقاذ الاتفاق النووي بعد سنوات من المفاوضات الصعبة والخضات مع انسحاب ترامب منه وان النص المقدم شمل بالتفصيل الدقيق رفع العقوبات والخطوات اللازمة التي تقيد أنشطة ايران النووية.
وَمِمَّا لاشك فيه ان كلمة "نعم" او "لا" سيكون لها تأثيرات مفصلية على المنطقة برمتها ، وان صفقة ديبلوماسية تاريخية من هذا النوع قد تحدث انفراجات لا تقاس يكون فيها لبنان المستفيد الاول.
ألتفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.