ما فعله السوري بعد جريمة جبيل... وتفاصيل حول مقتل سرور
14 نيسان 2024 16:11
اعتبر مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران أن "إيران حقّقت عدّة أهداف أوّلها ردّ مباشر على الغارة في دمشق وأصابت القاعدة الجويّة التي شنّت الغارة على القنصليّة والهدف من الأعداد الكبيرة للمسيّرات هو إلهاء القبّة الحديديّة وتبيّن أن إسرائيل عاجزة عن حماية نفسها من دون مساعدة".
وقال زهران في حديث لـmtv: منذ السابع من أكتوبر هناك قناة تواصل بين الولايات المتحدة وإيران عبر العراق وسلطنة عمان و"الحزب" حيّد نفسه عن الرد الإيراني لأن لبنان غير قادر على المواجهة الكبرى مع إسرائيل لعدة أسباب ولا يريد أن يفتعل الحرب الموسّعة إلا في حالة وحيدة إذا بدأها الإسرائيلي.
وكشف أن حزب الله سيعوّض على كل مَن خسر منزله في الجنوب بعد انتهاء الحرب.
وحول جريمة جبيل، أشار زهران إلى أنه "من اللحظة الأولى قالت سوريا أنها غير معنية بجريمة باسكال سليمان وقامت بتسليم المطلوبين والجثمان فوراً وقيادة الجيش لعبت دوراً كبيراً ويجب إعدام القتلة في ساحة جبيل ليكونوا عبرة".
ورأى أن "المشكلة ليست مع النازح السوري ويجب مطالبة مفوضية شؤون اللاجئين بتسليم "الداتا" الحقيقية للأمن العام وتطبيق قوانين العمل وعندما تتوقف المفوضية عن الدفع سيعود نصف النازحين إلى بلدهم"، مستطرداً "عودة النازحين تحتاج إلى إعادة إعمار سوريا ووقف قانون قيصر وإجراء إحصاء جدّي للنازحين في لبنان وتصنيفهم بين نازح وعامل ولاجئ إضافة للضغط على المجتمع الدولي".
على صعيد آخر، لفت زهران إلى أنه "لا نقاش حول لبنان على الطاولة بين إيران والسعودية واللجنة الخماسية ستطلب من الكتل النيابية تقديم 3 أسماء رئاسية بعد الأعياد"، معتبراً أن "المشكلة في تركيبة المجلس النيابي وهناك رأي يقول أن هذا المجلس غير قادر على انتخاب رئيس وآخر بأن انتخاب الرئيس بعد انتهاء حرب غزة وقد لا نتتخب رئيساً إذا تركنا الأمور كما هي".
وفيما أكد زهران أن الإنتخابات البلدية مؤجّلة حكماً، كشف أن الاتصالات بين الرئيس نبيه بري والتيار الوطني الحر لا تزال "بالقشرة"، مضيفاً "كل شيء في البلد سيبقى مؤجّلاً إلى حين انتهاء الحرب في غزة ومن بعدها انتخاب رئيس للجمهورية".
وحول جريمة قتل محمد سرور، كشف زهران معلومات تفيد بأن وفداً من الخزانة الأميركية زار بيروت وطلب من المسؤولين الضغط على الصرّافين ومن بعدها جاءت جريمة قتل الصرّاف سرور.
من جهة أخرى، لفت إلى أننا أمام استحقاق مالي يتمثل باحتمال نقل لبنان إلى اللائحة الرمادية في تشرين الأول وحينها سيكون هناك مخاطر تتعلّق بالحوالات المالية وغيرها.
وختاماً أكد زهران أن لا تسوية قريبة وأن لا حرب كبيرة ستحصل إنما سنواجه مطبّات كالذي حصل بالأمس.
وقال زهران في حديث لـmtv: منذ السابع من أكتوبر هناك قناة تواصل بين الولايات المتحدة وإيران عبر العراق وسلطنة عمان و"الحزب" حيّد نفسه عن الرد الإيراني لأن لبنان غير قادر على المواجهة الكبرى مع إسرائيل لعدة أسباب ولا يريد أن يفتعل الحرب الموسّعة إلا في حالة وحيدة إذا بدأها الإسرائيلي.
وكشف أن حزب الله سيعوّض على كل مَن خسر منزله في الجنوب بعد انتهاء الحرب.
وحول جريمة جبيل، أشار زهران إلى أنه "من اللحظة الأولى قالت سوريا أنها غير معنية بجريمة باسكال سليمان وقامت بتسليم المطلوبين والجثمان فوراً وقيادة الجيش لعبت دوراً كبيراً ويجب إعدام القتلة في ساحة جبيل ليكونوا عبرة".
ورأى أن "المشكلة ليست مع النازح السوري ويجب مطالبة مفوضية شؤون اللاجئين بتسليم "الداتا" الحقيقية للأمن العام وتطبيق قوانين العمل وعندما تتوقف المفوضية عن الدفع سيعود نصف النازحين إلى بلدهم"، مستطرداً "عودة النازحين تحتاج إلى إعادة إعمار سوريا ووقف قانون قيصر وإجراء إحصاء جدّي للنازحين في لبنان وتصنيفهم بين نازح وعامل ولاجئ إضافة للضغط على المجتمع الدولي".
على صعيد آخر، لفت زهران إلى أنه "لا نقاش حول لبنان على الطاولة بين إيران والسعودية واللجنة الخماسية ستطلب من الكتل النيابية تقديم 3 أسماء رئاسية بعد الأعياد"، معتبراً أن "المشكلة في تركيبة المجلس النيابي وهناك رأي يقول أن هذا المجلس غير قادر على انتخاب رئيس وآخر بأن انتخاب الرئيس بعد انتهاء حرب غزة وقد لا نتتخب رئيساً إذا تركنا الأمور كما هي".
وفيما أكد زهران أن الإنتخابات البلدية مؤجّلة حكماً، كشف أن الاتصالات بين الرئيس نبيه بري والتيار الوطني الحر لا تزال "بالقشرة"، مضيفاً "كل شيء في البلد سيبقى مؤجّلاً إلى حين انتهاء الحرب في غزة ومن بعدها انتخاب رئيس للجمهورية".
وحول جريمة قتل محمد سرور، كشف زهران معلومات تفيد بأن وفداً من الخزانة الأميركية زار بيروت وطلب من المسؤولين الضغط على الصرّافين ومن بعدها جاءت جريمة قتل الصرّاف سرور.
من جهة أخرى، لفت إلى أننا أمام استحقاق مالي يتمثل باحتمال نقل لبنان إلى اللائحة الرمادية في تشرين الأول وحينها سيكون هناك مخاطر تتعلّق بالحوالات المالية وغيرها.
وختاماً أكد زهران أن لا تسوية قريبة وأن لا حرب كبيرة ستحصل إنما سنواجه مطبّات كالذي حصل بالأمس.