مقترحات باريس حول لبنان... هذا ما سيحمله سيجورنيه
25 نيسان 2024 23:34
أفادت مراسلة mtv في باريس بأن الوضع المشتعل على الحدود اللبنانية سيتصدر جولة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه التي تبدأ في بيروت السبت المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع على زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف العماد عون إلى باريس.
وسيتناول الوزير الفرنسي مع المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، موضوع المقترحات الفرنسية والتعديلات التي طرأت عليها، في وقت تم تسجيل تحسن ملحوظ في الايام القليلة الماضية على مستوى التنسيق الفرنسي - الأميريكي حول لبنان، تجلّى خلال زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لوديان إلى واشنطن ومباحثاته مع المبعوث الأميريكي آموس هوكستين.
ويرى المراقبون أن هناك تكاملاً في المقاربة بين الإدارة الفرنسية والإدارة الأميركية وأنه بإمكان باريس المساعدة على الحلول من خلال مقاربتها والحديث مع جميع الأطراف.
وتكتسب المحطة الثانية في جولة سيجورنيه في المملكة العربية السعودية أهمية خاصة، حيث تستضيف الرياض المنتدى الإقتصادي الذي يشارك فيه عدد من الوزراء الغربيين وفي طليعتهم وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن ووزراء الخارجية العرب.
ويتوقع المراقبون أن يتطرق الوزير الفرنسي مع المسؤولين السعوديين إلى موضوع لبنان والإستحقاق الرئاسي كون المملكة عضو في اللجنة الخماسية.
كما حضر التوتر على الجبهة اللبنانية في الإتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي مع ملك الأردن، أكد خلاله ماكرون والملك عبدالله على تصميمهما العمل على التهدئة في المنطقة، وتناولا الجهود التي تبذلها فرنسا لتخفيف التوتر المتنامي على الخط الأزرق.
وتوقفا عند الوضع الكارثي في غزة، حيث أعربا عن بالغ قلقهما من شن إسرائيل هجوم على رفح داعين إلى ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار وحماية المدنيين وفتح المعابر لتمرير المساعدات الإنسانية.
وتطرق ماكرون والملك عبد الله إلى الجهود المبذولة في مجلس الأمن مع مجموعة الاتصال العربية من أجل التوصل الى وقف إطلاق نار فوري ومستدام ووضع أسس لتسوية سياسية طويلة الأمد.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع على زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف العماد عون إلى باريس.
وسيتناول الوزير الفرنسي مع المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، موضوع المقترحات الفرنسية والتعديلات التي طرأت عليها، في وقت تم تسجيل تحسن ملحوظ في الايام القليلة الماضية على مستوى التنسيق الفرنسي - الأميريكي حول لبنان، تجلّى خلال زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لوديان إلى واشنطن ومباحثاته مع المبعوث الأميريكي آموس هوكستين.
ويرى المراقبون أن هناك تكاملاً في المقاربة بين الإدارة الفرنسية والإدارة الأميركية وأنه بإمكان باريس المساعدة على الحلول من خلال مقاربتها والحديث مع جميع الأطراف.
وتكتسب المحطة الثانية في جولة سيجورنيه في المملكة العربية السعودية أهمية خاصة، حيث تستضيف الرياض المنتدى الإقتصادي الذي يشارك فيه عدد من الوزراء الغربيين وفي طليعتهم وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن ووزراء الخارجية العرب.
ويتوقع المراقبون أن يتطرق الوزير الفرنسي مع المسؤولين السعوديين إلى موضوع لبنان والإستحقاق الرئاسي كون المملكة عضو في اللجنة الخماسية.
كما حضر التوتر على الجبهة اللبنانية في الإتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي مع ملك الأردن، أكد خلاله ماكرون والملك عبدالله على تصميمهما العمل على التهدئة في المنطقة، وتناولا الجهود التي تبذلها فرنسا لتخفيف التوتر المتنامي على الخط الأزرق.
وتوقفا عند الوضع الكارثي في غزة، حيث أعربا عن بالغ قلقهما من شن إسرائيل هجوم على رفح داعين إلى ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار وحماية المدنيين وفتح المعابر لتمرير المساعدات الإنسانية.
وتطرق ماكرون والملك عبد الله إلى الجهود المبذولة في مجلس الأمن مع مجموعة الاتصال العربية من أجل التوصل الى وقف إطلاق نار فوري ومستدام ووضع أسس لتسوية سياسية طويلة الأمد.