«عاطل عن الحريّة»: «أم تي في» تروي حكايا السجون
23 آب 2014 13:09
تحتلّ أزمة السجون مساحة واسعة من اهتمام الإعلام اللبناني. حلقات وبرامج حواريّة وأفلام وثائقيّة عدّة، تعرضها الشاشات، إلى جانب تلقّيها اتصالات وصورا مباشرة من داخل سجن رومية مثلاً، في بعض الأحيان. اعتبارا من مساء غد الأحد، سيظهر المساجين في لبنان بصورة مختلفة على شاشة «أم تي في»، في برنامج جديد بعنوان: «عاطل عن الحريّة».
في حلقات مدّتها 45 دقيقة، سيكون السجناء أبطالاً على قصصهم، ليسترجعوا للمرة الأولى على شاشة تلفزيون لبناني، مراحل حياتهم منذ الطفولة. هنا يعود للسجين نفسه حرية اختيار المشاركة في البرنامج، ليسرد قصة حياته بتفاصيلها، وصـولاً إلى ارتكابه الفعل الجرمي، ومحاكمته قضائياً، ولاحقاً دخوله السجن.
البرنامج إذًا عبارة عن وثائقي درامي يجول فيه معدّه ومقدمه سمير يوسف على السجون اللبنانية، ليحاور في كل حلقة مسجوناً، يروي للكاميرا سيرته الذاتية. والبرنامج من تنفيذ بدرو غانم، وقد تولّى الاستشارات القانونيّة فيه المحامي شادي أبو عيسى، ومونتاج روي الصدّي، وإخراج عبدو نجار، وهو من إنتاج «أم تي في» و«استوديو فيجن»، بالتعاون مع شعبة العلاقات العامّة التابع لقوى الأمن الداخلي.
يعمل سمير يوسف كمعدّ برامج في قناة «أم تي في» منذ العام 2008، ويقول لـ«السفير» إنّ الهدف من البرنامج هو «إيصال رسالة إلى الدولة اللبنانية بضرورة إعادة تأهيل السجون اللبنانية». ويؤكّد أنَّ «البرنامج لا يظهر السجين بصورة المظلوم، بل يتيح له الفرصة لسرد حياته بأدقّ تفاصيلها، للمرّة الأولى». يتولّى يوسف تحويل قصص المساجين إلى فيلم قصير، يتضمّن بعض مشاهد إعادة تمثيل، إلى جانب الاستعانة بحوارات مع مجموعة من القضاة والمحامين والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين والأمنيين، إذ يحلّ كلّ واحد منهم ضيفاً في كل حلقة.
يلفت يوسف إلى أنّه كان قد باشر العمل على موضوع السجون منذ عام، إلى أن حصل على إذن الدخول ومقابلة السجناء الذين حاورهم على جلسات عديدة قبل التصوير. هنا، حاول أن يكسب ثقتهم وسألهم من يرغب بالكشف عن وجهه، ومن يفضّل عدم الظهور، مؤكداً أن جميع من حاورهم هم سجناء يقضون حكمهم، وأنّه يستند إلى الحكم القضائي أثناء الحوار. ويوضح أن السجين في كل حلقة يحكي عن الظروف والسياق اللذين دفعاه إلى ارتكاب الجرم.
يتوزع البرنامج على 26 حلقة، قام يوسف بتصوير 18 منها حتى الساعة، ويقول أن أبطال حلقاته هم سجناء وسجينات من سجون لبنان كافة. اختار يوسف عناوين من اللهجة العامية لحلقاته، وستكون الحلقة الأولى بعنوان: «قايين وهابيل». تسرد الحلقة قصّة عن سجين في رومية محكوم عليه بالسجن 20 عاماً، مع أشغال شاقّة، بعدما قتل شقيقه بسكين مطبخ، بسبب خلافات مادية كما يقول، إضافة إلى تعرضه للاغتصاب منه. ويشارك في الحلقة الوزير السابق شكيب قرطباوي، الذي زاره فريق إعداد البرنامج وبجعبته ملف السجين لأخذ رأيه بالموضوع. أما الحلقة الثانية فستكون بعنوان: «ساعة التخلّي».
^ «عاطل عن الحريّة» مساء غد عند الساعة 8:45 على شاشة «أم تي في»
في حلقات مدّتها 45 دقيقة، سيكون السجناء أبطالاً على قصصهم، ليسترجعوا للمرة الأولى على شاشة تلفزيون لبناني، مراحل حياتهم منذ الطفولة. هنا يعود للسجين نفسه حرية اختيار المشاركة في البرنامج، ليسرد قصة حياته بتفاصيلها، وصـولاً إلى ارتكابه الفعل الجرمي، ومحاكمته قضائياً، ولاحقاً دخوله السجن.
البرنامج إذًا عبارة عن وثائقي درامي يجول فيه معدّه ومقدمه سمير يوسف على السجون اللبنانية، ليحاور في كل حلقة مسجوناً، يروي للكاميرا سيرته الذاتية. والبرنامج من تنفيذ بدرو غانم، وقد تولّى الاستشارات القانونيّة فيه المحامي شادي أبو عيسى، ومونتاج روي الصدّي، وإخراج عبدو نجار، وهو من إنتاج «أم تي في» و«استوديو فيجن»، بالتعاون مع شعبة العلاقات العامّة التابع لقوى الأمن الداخلي.
يعمل سمير يوسف كمعدّ برامج في قناة «أم تي في» منذ العام 2008، ويقول لـ«السفير» إنّ الهدف من البرنامج هو «إيصال رسالة إلى الدولة اللبنانية بضرورة إعادة تأهيل السجون اللبنانية». ويؤكّد أنَّ «البرنامج لا يظهر السجين بصورة المظلوم، بل يتيح له الفرصة لسرد حياته بأدقّ تفاصيلها، للمرّة الأولى». يتولّى يوسف تحويل قصص المساجين إلى فيلم قصير، يتضمّن بعض مشاهد إعادة تمثيل، إلى جانب الاستعانة بحوارات مع مجموعة من القضاة والمحامين والاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين والأمنيين، إذ يحلّ كلّ واحد منهم ضيفاً في كل حلقة.
يلفت يوسف إلى أنّه كان قد باشر العمل على موضوع السجون منذ عام، إلى أن حصل على إذن الدخول ومقابلة السجناء الذين حاورهم على جلسات عديدة قبل التصوير. هنا، حاول أن يكسب ثقتهم وسألهم من يرغب بالكشف عن وجهه، ومن يفضّل عدم الظهور، مؤكداً أن جميع من حاورهم هم سجناء يقضون حكمهم، وأنّه يستند إلى الحكم القضائي أثناء الحوار. ويوضح أن السجين في كل حلقة يحكي عن الظروف والسياق اللذين دفعاه إلى ارتكاب الجرم.
يتوزع البرنامج على 26 حلقة، قام يوسف بتصوير 18 منها حتى الساعة، ويقول أن أبطال حلقاته هم سجناء وسجينات من سجون لبنان كافة. اختار يوسف عناوين من اللهجة العامية لحلقاته، وستكون الحلقة الأولى بعنوان: «قايين وهابيل». تسرد الحلقة قصّة عن سجين في رومية محكوم عليه بالسجن 20 عاماً، مع أشغال شاقّة، بعدما قتل شقيقه بسكين مطبخ، بسبب خلافات مادية كما يقول، إضافة إلى تعرضه للاغتصاب منه. ويشارك في الحلقة الوزير السابق شكيب قرطباوي، الذي زاره فريق إعداد البرنامج وبجعبته ملف السجين لأخذ رأيه بالموضوع. أما الحلقة الثانية فستكون بعنوان: «ساعة التخلّي».
^ «عاطل عن الحريّة» مساء غد عند الساعة 8:45 على شاشة «أم تي في»