ملامح تسوية لإطلاق العسكريين
24 تشرين الأول 2014 08:09
في حين أعلن أهالي العسكريين المخطوفين أمس أنهم سمعوا كلاماً جدّياً وتطمينات جدّية ومبشّرة في ملف أبنائهم ولمسوا تعاطياً جدّياً من الحكومة مع هذا الملف، تكشّفت معلومات جديدة أوحت بقرب إنتهاء الأزمة، حيث أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "بوادر إيجابية بدأت تظهر على صعيد ملف العسكريين المخطوفين في جرود القلمون، بحيث بدأت تظهر ملامح تسوية من خلال الاتصالات الحاصلة، تشمل تحقيق مطالب لا تمس بهيبة وسيادة الدولة اللبنانية، كما تضمن سلامة وعودة كل الجنود المختطفين".
وأوضحت أن "التسوية تقوم على الإفراج عن المعتقلين بعد أحداث عرسال بشكل عشوائي خلال المداهمات لمخيمات اللاجئين وتخفيف الضغوط على سكان المخيمات وفتح ممر إنساني بين جرود القلمون وعرسال بإشراف الجيش على أن تتولى قطر الجانب المادي من التسوية".
من جهتها، استوضحت صحيفة "الجمهورية" مدير عام الأمن العام اللواء ابراهيم بشأن ما تمّ تسريبه من شروط وأسماء وصلت خطّياً الى رئيس الحكومة تمام سلام، فنفى هذا الامر، وقال: "إنّ كلّ الاسماء المتداولة لا تعدو كونها أخباراً إعلامية تُسرّب من هنا وهناك، امّا قناة التفاوض الجدّية فلم تتسلّم حتى الساعة ايّ مطلب رسمي جدّي من الجهات الخاطفة حول الشروط، ونحن في انتظار الوسيط القطري".
ولم يشأ ابراهيم كشف تفاصيل إضافية، لكنّه تمنّى "إبعاد هذا الملف عن التشويش والتسريب وتركه في إطاره السرّي، لكي لا يشهد انتكاسة ما تؤثّر سلباً على التفاوض ولا توصل الى النتائج المتوخاة، على غرار ما حصل في السابق".
وأوضحت أن "التسوية تقوم على الإفراج عن المعتقلين بعد أحداث عرسال بشكل عشوائي خلال المداهمات لمخيمات اللاجئين وتخفيف الضغوط على سكان المخيمات وفتح ممر إنساني بين جرود القلمون وعرسال بإشراف الجيش على أن تتولى قطر الجانب المادي من التسوية".
من جهتها، استوضحت صحيفة "الجمهورية" مدير عام الأمن العام اللواء ابراهيم بشأن ما تمّ تسريبه من شروط وأسماء وصلت خطّياً الى رئيس الحكومة تمام سلام، فنفى هذا الامر، وقال: "إنّ كلّ الاسماء المتداولة لا تعدو كونها أخباراً إعلامية تُسرّب من هنا وهناك، امّا قناة التفاوض الجدّية فلم تتسلّم حتى الساعة ايّ مطلب رسمي جدّي من الجهات الخاطفة حول الشروط، ونحن في انتظار الوسيط القطري".
ولم يشأ ابراهيم كشف تفاصيل إضافية، لكنّه تمنّى "إبعاد هذا الملف عن التشويش والتسريب وتركه في إطاره السرّي، لكي لا يشهد انتكاسة ما تؤثّر سلباً على التفاوض ولا توصل الى النتائج المتوخاة، على غرار ما حصل في السابق".