هل يقبل السياسيون التخلي عن ألقابهم؟
8 كانون الثاني 2016 23:08
معظم النواب في لبنان، قليلاً ما يحضرون جلسات انتخاب رئيس للجمهورية. يجتمعون في جلسات تشريعية لا تتخطى أعدادها أصابع اليد الواحدة سنوياً، أما الوزراء فقليلة هي جلساتهم الوزارية.
كل هذا لم يمنعهم من تحصيل ألقاب معنوية: فخامة الرئيس، معالي الوزير، سعادة النائب!
هذه العادة اللبنانية، جعلت من السياسي بمرتبة علوية والمواطن في مكان آخر أدنى منه بكثير! لكن لإلغاء الألقاب في لبنان تاريخ طويل. البداية كانت مع حكومة الياس الهراوي التي ألغتها سنة 1997، ومع رحيل هذه الحكومة رحل القرار.
حاول بعدها وفي 2013 النائب محمد قباني اعتماد كلمة السيد مع المنصب بدلاً من الألقاب، هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل وافقت على الاقتراح لكن المقترح لم يدرس في أي لجنة ولم يقر. فأين أصبح القانون الآن؟
ومن كل هذا، ما موقف أصحاب السعادة؟ هذه عينة من آراء بعض النواب الذين التقينهم في مكاتب المجلس!
التشريع اللبناني لم يلحظ أي مواد قانونية تمنح الشخصيات الرسمية ألقاباً ترتبط بالمراكز الذي يشغلونها ... وبالتالي لا شرعية قانونية لهذه الألقاب!
كل هذا لم يمنعهم من تحصيل ألقاب معنوية: فخامة الرئيس، معالي الوزير، سعادة النائب!
هذه العادة اللبنانية، جعلت من السياسي بمرتبة علوية والمواطن في مكان آخر أدنى منه بكثير! لكن لإلغاء الألقاب في لبنان تاريخ طويل. البداية كانت مع حكومة الياس الهراوي التي ألغتها سنة 1997، ومع رحيل هذه الحكومة رحل القرار.
حاول بعدها وفي 2013 النائب محمد قباني اعتماد كلمة السيد مع المنصب بدلاً من الألقاب، هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل وافقت على الاقتراح لكن المقترح لم يدرس في أي لجنة ولم يقر. فأين أصبح القانون الآن؟
ومن كل هذا، ما موقف أصحاب السعادة؟ هذه عينة من آراء بعض النواب الذين التقينهم في مكاتب المجلس!
التشريع اللبناني لم يلحظ أي مواد قانونية تمنح الشخصيات الرسمية ألقاباً ترتبط بالمراكز الذي يشغلونها ... وبالتالي لا شرعية قانونية لهذه الألقاب!