"عاطل عن الحرية"... رسالة التوبة وطلب الغفران
25 آذار 2016 15:53
الله الذي يُريد قلبَ الإنسان "يا ولدي أعطني قلبك"، والذي قدم ذاته ذبيحةَ تكفيٍر وشكر وغفران، أشار أيضاً إلى وجوب الاجتماع للصلاة والتوبة معاً.
والله تعالى محبة وهو يشركنا بمحبته، ويريد أن تمتد هذه المحبة عبر قلوبنا إلى غيرنا فنكون شاهدين لحبه ومحققين مقاصده من هذا الحب (المثلث الرحمات المطران ميخائيل الجَميل).
وإذا كانت فضيلة العدل تقوم بالاعتراف بحقوق الغير واحترامها وبتنظيم العلاقات الاجتماعية بين الأفراد لينال كل ذي حق حقه، فقمة هذه الفضيلة تكمن في الاعتراف بالأخطاء وطلب التوبة من الله والناس.
واستناداً إلى هذه المعطيات، يطل في سنة الرحمة الالهية، برنامج "عاطل عن الحرية"، بمفهومه الانساني، ضمن حلقة خاصة بعنوان " اغفر لنا "، تتعلق بتوبة المحكومين في السجن وطلبهم الغفران عن الأفعال والجرائم التي ارتكبوها في لحظة ضعف وانهزام.
هي حلقة استثنائية بكافة أبعادها ومعانيها، تحمل في طيّاتها مفاهيم الغفران والتكفير عن الأخطاء المرتكبة منذ سنوات وسنوات.
حلقة توجيهية ايمانية، تُعرض برعاية وجهود المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الليلة ليلة الجمعة العظيمة عبر محطة أم.تي.في، لتوجه رسالة انسانية اجتماعية إلى المجتمع ذاته وإلى المواطنين كافة، ليتلقوا الاشارات والمعاني للخروج معاً نحو زمن الفصح بسلام داخلي وايمان مُفعم بالغفران.
وخلال الحلقة، يطرح مُعد ومُقدم البرنامج سمير يوسف مجموعة من الأسئلة والاشكالات عن دور الايمان في الوصول إلى التوبة.
ويقول يوسف "كيف يمكن ربط التوبة بنفسية المتهم وبالواقع الاجتماعي والقانوني؟ وهل يمكن أن يُساهم الايمان والالتزام الديني في نسيان الجرائم المرتكبة وتجاوزها؟"
استفساراتٌ أخرى يطرحها يوسف من داخل السجن المركزي في روميه تتمثل بالتالي: كيف يمكن لشخص ملتزم دينياً أن يرتكب جريمة معينة تضر بالآخر أو تقتله؟ وهل يمكنه ارتكابها رغم ايمانه بالله والتزامه بالتعاليم الدينية؟ وهل يؤدي التقرب من الله أن يرشد المتهم (المحكوم عليه بالسجن المؤبد أو الموقت) إلى نور التوبة؟ وكيف يمكن ربط العزلة والانعزال عن المجتمع بالتقرب من الله أكثر فأكثر؟ وهل هذا التقرب هو نتيجة الهروب من المجتمع أو اقتناع بالتوبة؟
وما هي الوسائل المطروحة لدراسة واقع الاجرام ونشر ثقافة الوعي والغفران عبر الاعلام والندوات؟
هذه الاستفسارات وسواها، يطرحها سمير يوسف على ضيوف الحلقة، وهم: وزير الداخلية السابق المحامي زياد بارود، الناشط في المجال الحقوقي، ورئيس فرع السجون المقدم غسان عثمان، حامل لواء التعاون والتوجيه، والأخت جنفياف طراف، صاحبة الأيادي البيضاء في العمل الانساني داخل السجون.
" عاطل عن الحرية ".. رسالة انسانية في زمن الفصح المجيد وسنة الرحمة الالهية.
والله تعالى محبة وهو يشركنا بمحبته، ويريد أن تمتد هذه المحبة عبر قلوبنا إلى غيرنا فنكون شاهدين لحبه ومحققين مقاصده من هذا الحب (المثلث الرحمات المطران ميخائيل الجَميل).
وإذا كانت فضيلة العدل تقوم بالاعتراف بحقوق الغير واحترامها وبتنظيم العلاقات الاجتماعية بين الأفراد لينال كل ذي حق حقه، فقمة هذه الفضيلة تكمن في الاعتراف بالأخطاء وطلب التوبة من الله والناس.
واستناداً إلى هذه المعطيات، يطل في سنة الرحمة الالهية، برنامج "عاطل عن الحرية"، بمفهومه الانساني، ضمن حلقة خاصة بعنوان " اغفر لنا "، تتعلق بتوبة المحكومين في السجن وطلبهم الغفران عن الأفعال والجرائم التي ارتكبوها في لحظة ضعف وانهزام.
هي حلقة استثنائية بكافة أبعادها ومعانيها، تحمل في طيّاتها مفاهيم الغفران والتكفير عن الأخطاء المرتكبة منذ سنوات وسنوات.
حلقة توجيهية ايمانية، تُعرض برعاية وجهود المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الليلة ليلة الجمعة العظيمة عبر محطة أم.تي.في، لتوجه رسالة انسانية اجتماعية إلى المجتمع ذاته وإلى المواطنين كافة، ليتلقوا الاشارات والمعاني للخروج معاً نحو زمن الفصح بسلام داخلي وايمان مُفعم بالغفران.
وخلال الحلقة، يطرح مُعد ومُقدم البرنامج سمير يوسف مجموعة من الأسئلة والاشكالات عن دور الايمان في الوصول إلى التوبة.
ويقول يوسف "كيف يمكن ربط التوبة بنفسية المتهم وبالواقع الاجتماعي والقانوني؟ وهل يمكن أن يُساهم الايمان والالتزام الديني في نسيان الجرائم المرتكبة وتجاوزها؟"
استفساراتٌ أخرى يطرحها يوسف من داخل السجن المركزي في روميه تتمثل بالتالي: كيف يمكن لشخص ملتزم دينياً أن يرتكب جريمة معينة تضر بالآخر أو تقتله؟ وهل يمكنه ارتكابها رغم ايمانه بالله والتزامه بالتعاليم الدينية؟ وهل يؤدي التقرب من الله أن يرشد المتهم (المحكوم عليه بالسجن المؤبد أو الموقت) إلى نور التوبة؟ وكيف يمكن ربط العزلة والانعزال عن المجتمع بالتقرب من الله أكثر فأكثر؟ وهل هذا التقرب هو نتيجة الهروب من المجتمع أو اقتناع بالتوبة؟
وما هي الوسائل المطروحة لدراسة واقع الاجرام ونشر ثقافة الوعي والغفران عبر الاعلام والندوات؟
هذه الاستفسارات وسواها، يطرحها سمير يوسف على ضيوف الحلقة، وهم: وزير الداخلية السابق المحامي زياد بارود، الناشط في المجال الحقوقي، ورئيس فرع السجون المقدم غسان عثمان، حامل لواء التعاون والتوجيه، والأخت جنفياف طراف، صاحبة الأيادي البيضاء في العمل الانساني داخل السجون.
" عاطل عن الحرية ".. رسالة انسانية في زمن الفصح المجيد وسنة الرحمة الالهية.