سبعون مليون ليرة للتنظيف... والروائح مكانها تراوح
25 أيلول 2016 21:39
ثلاثة تطورات يشهدها في هذه الايام نفق طريق المطار. الاول هو ان الحائط الذي كان علامة فارقة بالكتابات والخربشات العشوائية التي تعبر عن حب واشتياق او ولاء لاحد الزعماء طُليَ وبات نظيفا.
التطور الثاني هو ان الحائط وبعد اقل من يومين عادت اليه الخربشات ولكن هذه المرة الكتابات ما عادت عشوائية بل توجهت صراحة ضد من نظف الحائط. والتطور الثالث والابرز هو ان رائحة النفايات والمجاري ومسالخ البقر ما زالت تسيطر على الاجواء وبقوة.
قبل سؤال المعنيين عن سبب تنظيف الحائط نحاول ان نعالج المشكلة الاكبر هنا وهي الرائحة القوية التي تخترق حتى مكيفات السيارات. نذهب الى احدى مزارع البقر الموجودة عند طرف النفق، وهناك نسأل صاحبها الذي كان يمتلك مسلخا عن مصدر هذه الرائحة.
اكثر من سبعين مليون ليرة دفعت لتنظيف حائط سيعود حاله الى ما كان عليه قريبا، فلمَ لم تُدفع لمعالجة رائحة الاوساخ المزمنة.
ولكي لا تصبح الاشهر التسعة التي وعدت بها البلدية تسع سنوات وقبل ان تلتقطنا كاميرات المراقبة المنوي وضعها عدنا الى الحائط لكي نذكرهم بأن هذه السموم يجب ان تعالج بأسرع وقت.
التطور الثاني هو ان الحائط وبعد اقل من يومين عادت اليه الخربشات ولكن هذه المرة الكتابات ما عادت عشوائية بل توجهت صراحة ضد من نظف الحائط. والتطور الثالث والابرز هو ان رائحة النفايات والمجاري ومسالخ البقر ما زالت تسيطر على الاجواء وبقوة.
قبل سؤال المعنيين عن سبب تنظيف الحائط نحاول ان نعالج المشكلة الاكبر هنا وهي الرائحة القوية التي تخترق حتى مكيفات السيارات. نذهب الى احدى مزارع البقر الموجودة عند طرف النفق، وهناك نسأل صاحبها الذي كان يمتلك مسلخا عن مصدر هذه الرائحة.
اكثر من سبعين مليون ليرة دفعت لتنظيف حائط سيعود حاله الى ما كان عليه قريبا، فلمَ لم تُدفع لمعالجة رائحة الاوساخ المزمنة.
ولكي لا تصبح الاشهر التسعة التي وعدت بها البلدية تسع سنوات وقبل ان تلتقطنا كاميرات المراقبة المنوي وضعها عدنا الى الحائط لكي نذكرهم بأن هذه السموم يجب ان تعالج بأسرع وقت.