الايرانيون اقترعوا... بالطوابير
20 أيار 2017 06:27
أدلى الايرانيون امس الجمعة بأصواتهم في انتخابات رئاسية تميزت بحماسة وإقبال كبيرين، ما استدعى تمديد الاقتراع لساعتين، وقالوا خلالها كلمتهم بالنسبة لمصير رئيسهم المعتدل المنتهية ولايته حسن روحاني الطامح للفوز بفترة ثانية ليواصل سياسة تميزت بالانفتاح على العالم.
وفي ضوء المشاركة الواسعة للناخبين، قررت السلطات تمديد عمليات الاقتراع لساعتين، في حين حض الاصلاحيون الداعمون لروحاني انصارهم على الانتظار في الطوابير الى ان يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم.
وبعد 12 ساعة على بدء التصويت، بلغ عدد المصوتين 30 مليون ناخب من اصل 56،4 مليونا مسجلين على قوائم الناخبين، بحسب وسائل الاعلام.
ويتنافس روحاني مع رجل الدين المحافظ، ابراهيم رئيسي، الذي يقول انه يدافع عن الاكثر فقرا وانه يريد اعطاء الاولوية لـ"اقتصاد المقاومة" من خلال تعزيز الانتاج والاستثمارات الوطنية.
ويتنافس كذلك في السباق الرئاسي مرشحان آخران لا يعرف الكثير عنهما إصلاحي دعا إلى التصويت لروحاني وآخر محافظ. وسيتم اختيار المرشح الفائز من الجولة الأولى التي يتوقع أن تعلن نتائجها النهائية الأحد.
وقبل إغلاق صناديق الاقتراع، ندد معسكر رئيسي بـ "مخالفات" مطالبا باتخاذ إجراءات فورية ضد "الأعمال الدعائية لبعض المسؤولين وأنصار الحكومة" لصالح الرئيس الحالي.
وفي طهران وبقية المناطق بدت المشاركة كثيفة منذ فتح صناديق الاقتراع مع طوابير طويلة بحسب الصور التي ينقلها التلفزيون الوطني "ايريب".
وأعلنت وزارة الداخلية التي تشرف على الاقتراع ان نسبة المشاركة، التي لم تعرف بعد، يتوقع ان تتجاوز 72%.
وانتظر الناخبون الذين قدم بعضهم مع عائلاتهم دورهم للإدلاء بأصواتهم حيث أحضر بعضهم كراس صغيرة قابلة للطي.
وادلى الرجال والنساء باصواتهم في غرف منفصلة أقيمت في المساجد إلا أنهم قاموا بذلك في غرف مختلطة في المدارس.
وصرح روحاني بعد أن أدلى بصوته في الصباح في طهران "المشاركة الحماسية للايرانيين في الانتخابات تعزز القوة والامن الوطني".
وتابع الرئيس المنتهية ولايته "من أبرز ميزات النظام في الجمهورية الاسلامية هي السيادة الوطنية المتمثلة بطوابير الناخبين في المدن والقرى"، مضيفا "أيا كان الفائز، علينا مساعدته".
أما رئيسي، الذي أدلى بصوته في مسجد في جنوب طهران، فتوقع "حدا أقصى من المشاركة".
ودعا كلاهما إلى "احترام" خيار الايرانيين بغض النظر عن النتيجة. ومن ناحيته، أدلى محمد خاتمي بصوته وسط حشود مؤيديه. وتولى خاتمي منصب الرئاسة بين عامي 1997 و2005 ويعد زعيم المعسكر الإصلاحي وحرم بعض الشيء من حرية التعبير والتحرك وكان أعرب عن دعمه لروحاني.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي بين الاوائل الذين ادلوا باصواتهم ودعا مواطنيه الى التصويت "بكثافة وفي ابكر وقت ممكن".
وفي ضوء المشاركة الواسعة للناخبين، قررت السلطات تمديد عمليات الاقتراع لساعتين، في حين حض الاصلاحيون الداعمون لروحاني انصارهم على الانتظار في الطوابير الى ان يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم.
وبعد 12 ساعة على بدء التصويت، بلغ عدد المصوتين 30 مليون ناخب من اصل 56،4 مليونا مسجلين على قوائم الناخبين، بحسب وسائل الاعلام.
ويتنافس روحاني مع رجل الدين المحافظ، ابراهيم رئيسي، الذي يقول انه يدافع عن الاكثر فقرا وانه يريد اعطاء الاولوية لـ"اقتصاد المقاومة" من خلال تعزيز الانتاج والاستثمارات الوطنية.
ويتنافس كذلك في السباق الرئاسي مرشحان آخران لا يعرف الكثير عنهما إصلاحي دعا إلى التصويت لروحاني وآخر محافظ. وسيتم اختيار المرشح الفائز من الجولة الأولى التي يتوقع أن تعلن نتائجها النهائية الأحد.
وقبل إغلاق صناديق الاقتراع، ندد معسكر رئيسي بـ "مخالفات" مطالبا باتخاذ إجراءات فورية ضد "الأعمال الدعائية لبعض المسؤولين وأنصار الحكومة" لصالح الرئيس الحالي.
وفي طهران وبقية المناطق بدت المشاركة كثيفة منذ فتح صناديق الاقتراع مع طوابير طويلة بحسب الصور التي ينقلها التلفزيون الوطني "ايريب".
وأعلنت وزارة الداخلية التي تشرف على الاقتراع ان نسبة المشاركة، التي لم تعرف بعد، يتوقع ان تتجاوز 72%.
وانتظر الناخبون الذين قدم بعضهم مع عائلاتهم دورهم للإدلاء بأصواتهم حيث أحضر بعضهم كراس صغيرة قابلة للطي.
وادلى الرجال والنساء باصواتهم في غرف منفصلة أقيمت في المساجد إلا أنهم قاموا بذلك في غرف مختلطة في المدارس.
وصرح روحاني بعد أن أدلى بصوته في الصباح في طهران "المشاركة الحماسية للايرانيين في الانتخابات تعزز القوة والامن الوطني".
وتابع الرئيس المنتهية ولايته "من أبرز ميزات النظام في الجمهورية الاسلامية هي السيادة الوطنية المتمثلة بطوابير الناخبين في المدن والقرى"، مضيفا "أيا كان الفائز، علينا مساعدته".
أما رئيسي، الذي أدلى بصوته في مسجد في جنوب طهران، فتوقع "حدا أقصى من المشاركة".
ودعا كلاهما إلى "احترام" خيار الايرانيين بغض النظر عن النتيجة. ومن ناحيته، أدلى محمد خاتمي بصوته وسط حشود مؤيديه. وتولى خاتمي منصب الرئاسة بين عامي 1997 و2005 ويعد زعيم المعسكر الإصلاحي وحرم بعض الشيء من حرية التعبير والتحرك وكان أعرب عن دعمه لروحاني.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي بين الاوائل الذين ادلوا باصواتهم ودعا مواطنيه الى التصويت "بكثافة وفي ابكر وقت ممكن".