سلسلة خسائر "مليارية" لعدد من المصارف القطرية
20 تموز 2017 13:11
تواصل المصارف والشركات القطرية تكبد خسائر مالية جسيمة بعد مقاطعة دول خليجية وعربية (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) للدوحة بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب وإصرارها على تلك السياسات. وقلصت الكثير من المصارف الأجنبية أعمالها مع قطر منذ قطع تلك الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة القطرية.
وأظهرت نتائج أعمال البنك التجاري القطري، ثالث أكبر مصرف في البلاد من حيث الأصول، هبوط صافي ربحه 58.4 في المئة في الربع الثاني هذا العام.
كما أظهرت بيانات مصرف قطر الإسلامي (أكبر المصارف الإسلامية في البلاد) تراجع الودائع بنحو مليارين دولار في الربع الثاني من 2017. وفي ذات اليوم الذي أعلن فيه قطع العلاقات، 5 حزيران الماضي، خسر بنك قطر الوطني 3 مليار دولار من قيمته السوقية.
أما الشركات القطرية فخسرت مليارات الدولارات، مثل سهم شركة "قطر لنقل الغاز" الذي فقد، في 5 حزيران، أكثر من 14.2 في المئة، فيما انخفض سهم "البنك الأهلي"، في نفس اليوم، ليخسر 6.0 في المئة.
وفي 12 حزيران، وصل متوسط خسائر البورصة القطرية لكل ساعة تداول إلى نحو 2.6 مليار ريال قطري، إذ بلغ إجمالي الخسائر السوقية نحو 37.15 مليار ريال.
وما زالت الأموال الخليجية والأجنبية تغادر البورصة القطرية، رغم محاولة المؤسسات والصناديق القطرية تجنب مزيد من الخسائر في البورصة، إذ سجل صافي مبيعات الخليجيين والأجانب في 12 حزيران، بنحو 820.28 مليون ريال، منها 584.6 مليون ريال أموال خليجية مقابل 235.7 مليون ريال قطري أموال أجنبية.