هل سرقت نادين نجيم زميلاتها الممثلات؟
هنادي دياب
31 آب 2017 18:20
ليست الممثلة نادين نسيب نجيم مجرّد وجه معروف. علماً أنها انطلقت، في بادئ الأمر، بتمثيل أحد أجمل الوجوه بين النساء اللبنانيات حين فازت بلقب "ملكة جمال لبنان" عام 2004، لكنّها أصبحت، وخصوصاً في السنوات الأخيرة، تمثّل أحد أبرز وجوه الممثلات اللبنانيات، مع التشديد على أنها ممثلة بجدارة وليست وجهاً استعراضياً في التمثيل.
نادين نسيب نجيم. إسم فنيّ صنعته صاحبته في سنوات مهنية ضجّت بالأداء التمثيليّ الغنيّ والمرهف والفنيّ والذكيّ. تُظَلم نادين نسيب نجيم حين تُتّهَم باستغلالها "عظمة" جمالها وأنوثتها لبلوغ ما هي عليه اليوم. تهمة في غير مكانها وحمقاء.
رغم أن نجيم أصبحت وجهاً معروفاً منذ فوزها بلقب "ملكة جمال لبنان" لعام 2004، إلا أنها امرأة صنعت اسماً فنياً بمجهودها التمثيلي، متخطّيةً لقباً مجرّد جماليّ و"مهرولةً" وراء لقب أجمل وأرخم وأكثر ملوكية من الذي حصدته في خطواتها الأولى.
كثيرات هنّ اللواتي مارسْنَ تعدّيات على الكار، بفضل جمالهنّ أو أجسادهنّ الممشوقة أو دلعهنّ المفرط سواء أمام الكاميرا أو في الكواليس أو في أماكن أخرى خاصّة...
كثيرات هنّ اللواتي سرقْنَ أدوار بطولة من ممثلات لبنانيات دارسات وخرّيجات معاهد. غير أنّ نجيم ورغم أنها خاضت، في بادئ الأمر، تجربتها التمثيلية الأولى بدون أن تكون درست التمثيل أو تخرّجت من المعهد الخاصّ به، إلا أن موهبتها وإحساسها المرهف في مهنتها أثبتا، ومنذ سنوات، أنها ليست من المتعدّيات على هذا المجال. بل هي صمّمت بنفسها تاجاً ثانياً ووضعته على رأسها كملكة في التمثيل.
ولعلّ ما يجعل نجيم أكثر تميّزاً هو أنها ليست ممثلة فحسب، بل هي نجمة. نجمة لا تنطفئ الموادّ الإعلامية المتعلّقة بها حتّى ولو غابت عن الأعمال الدرامية. اسمها يُلفَظ دائماً والحديث عنها لا ينتهي... تماماً كالملكة!