الأهالي الى الشارع... وما مصير السنة الدراسيّة؟
3 تشرين الثاني 2017 16:46
من المقرّر ان يلجأ الاهالي الى الشارع يوم الاحد المقبل رفضا لواقع بات حتميا، الا وهو فرض ادارات المدارس الخاصة زيادة على الاقساط المدرسية، بعدما غُيّب موضوع دعم الدولة واصبح عبء الزيادة بالكامل على كاهل الاهالي.
خمس سنوات من عمر هيئة التنسيق النقابية في الشارع لم تكف لاقرار سلسلة الرتب والرواتب، التي ما ان اقرّت حتى خرج هؤلاء وحل محلهم اساتذة التعليم الخاص، ومن بعدهم اهالي تلامذة ائتمنوا على مستقبل اولادهم في مدارس يتعمّد بعضها فرض زيادة على الاقساط كل عام. وأتت السلسلة لتستعمل كحجة لفرض زيادة اضافية على الزيادات السابقة، كما اشارت مصادر لجان الاهل في حديث لـ"المركزية"، معتبرة ان الموضوع فاق حدّه، ويجب التعاطي معه بأسلوب مختلف.
واشارت الى ان اعتصام الاحد رمزي، من اجل ايصال الصوت اولا الى ادارات المدارس الخاصة بضرورة الشعور مع اهالي الطلاب ومع أوضاعهم، والى المسؤولين في الحكومة ثانيا للتطلع الى هذا القطاع ودعمه والعمل على مساعدة الاهالي لتجنب تحميلهم اي زيادة محتملة.
ولفتت الى ان لن يكون الاعتصام الاول والاخير، وان الاهالي ينسقون مع الاساتذة المغبونة حقوقهم، ولا بد ان يكون التحرك واحدا، كلٌ ينشد مطالبه.
وازاء هذا الواقع، لا يزال الخلاف محتدما بين نقابة معلمي الخاص واتحاد المدارس الكاثوليكية على رغم اعلام رئيس اللجنة الاسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة ان الزيادة الى الاساتذة ستدفع فور اقرار موازنة المدارس في كانون الثاني المقبل.