هل أصبحت الليرة في مهبّ الريح؟
10 تشرين الثاني 2017 21:39
أجّجت بعض التقارير والتحاليل المتضاربة في الساعات الماضية المخاوف المتعلقة بتداعيات استقالة الرئيس سعد الحريري على الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية بالداخل اللبناني، خصوصاً في ما يتعلق بإستمرار إستقرار سعر صرف الليرة اللبنانية وتداعيات هبوطت السندات السيادية الدولارية وارتفعت تكلفة التأمين على الديون اللبنانية لأعلى مستوياتها في 9 سنوات، وأيضا ما أشيع عن إمكانية سحب الودائع الخليجية من المصارف اللبنانية ومن مصرف لبنان ضمن الاجراءات العقابية بحق لبنان المحتملة.
وعند وقوع أي أزمة بين لبنان والدول الخليجية وتحديدا المملكة العربية السعودية، تبقى الانظار متّجهة الى مصير مئات الآلاف من اللبنانين العاملين في الخليج وتحويلاتهم إلى لبنان، بالاضافة لمصير العلاقات التجارية اللبنانية - الخلجية.
بالتأكيد، تحصين العلاقات اللبنانية - السعودية - الخلجية، أمر بغاية الاهمية بالنسبة لكل الاطراف، ما بيحتم إبقاء الخلاف ضمن الاطار السياسية، والاهم عدم الخروج بتحاليل وأرقام مالية وإقتصادية ونقدية غير دقيقة، يمكن ان يكون لها تداعيات خطرة على لبنان هو بغنى عنها، خصوصا انّ العديد منها يبقى غير صحيح، ولا يخدم إلا أصحاب النيات السيئة تجاه البلاد.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق.