أنابيلا هلال: Yes أو No؟
4 كانون الأول 2017 18:28
مرّت ثلاث حلقات حتى الآن من برنامج "ديو المشاهير". بات إصدار الحكم ممكناً، ليس على البرنامج، وهو من أبرز برامج المنوّعات في العالم العربي وأكثرها متعةً، بل على مقدّمة البرنامج الشهيرة بمفردها، من دون "ديو"، أنابيلا هلال.
تقوم أنابيلا هلال، في "ديو المشاهير"، بالدور المطلوب منها وأكثر. البرنامج مباشر على الهواء، ومع ذلك لا أخطاء. هي تجذب الأضواء إليها بإطلالاتها كما بأسلوب تقديمها، ولكن من دون أن تستعرض ومن دون أن تتعمّد أن تطغى على المشاهير المشتركين.
هي جميلة من دون تكلّف. وهي تتقبّل الغزل من الضيوف النجوم كما من المشاهير، ولا تُطرب أو تتوقّف عنده أكثر ممّا يستحقّ. وهي باتت سريعة البديهة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وفي ذلك تراكم خبرة ظهر بوضوح في الموسم الجديد من "ديو المشاهير".
بين اللجنة التي يملك كلّ فردٍ فيها خصوصيّةً في التعبير عن رأيه، وبين النجوم الذين يحضرون أسبوعيّاً الى البرنامج، وبعضهم ممّن يُعرفون بنجوم "الصفّ الأول"، والمشاهير الذين يبرعون مرّة و"يخبّصون" مرّات في الغناء وحتى الكلام، تظهر أنابيلا هلال كأنّها ميزان هذا البرنامج الذي يضبط إيقاعه، ويعطي كلّ من فيه المساحة التي يستحقّ والتي تؤمّن نجاح البرنامج.
في هذه السنة التي حملت محطات حزن وألم في حياة أنابيلا هلال، ها هي تطوي، عبر تألّقها في البرنامج، السنة بتفوّقٍ كبير، لعلّه الأكبر قيمةً في مسيرتها المهنيّة. تفوّقٌ يمكن الكلام معه عن أنابيلا ما قبل الموسم الثاني من "ديو المشاهير" وما بعده. وقد يقول قائلٌ هنا، إنّ أنابيلا لم تجترح المعجزات، بل هي أدّت الدور المطلوب منها. وهنا، بالتحديد، سرّ نجاح السيّدة الآتية من عالم الجمال. فهي لم تسعَ الى توسيع مساحة دورها و"سرقة" الكاميرا والأضواء من جهة، ولم تكتفِ بالنصّ المكتوب لها وتلاوته ببغائيّاً من جهة ثانية. هي تفاعلت مع النص، وارتجلت وتعاملت باحتراف وسرعة بديهة مع الكثير من المواقف، الجديّ منها والطريف والعاطفي.
لم تنهِ أنابيلا هلال الحلقات الثلاث الاولى من "ديو المشاهير" بلا أخطاء فحسب، بل هي استحقّت، حتى الآن، علامةً كاملة: عشرة على عشرة وYES كبيرة. يبقى أن التحدّي أن تحافظ على هذه العلامة حتى نهاية الموسم، وهي قادرة على ذلك...
تقوم أنابيلا هلال، في "ديو المشاهير"، بالدور المطلوب منها وأكثر. البرنامج مباشر على الهواء، ومع ذلك لا أخطاء. هي تجذب الأضواء إليها بإطلالاتها كما بأسلوب تقديمها، ولكن من دون أن تستعرض ومن دون أن تتعمّد أن تطغى على المشاهير المشتركين.
هي جميلة من دون تكلّف. وهي تتقبّل الغزل من الضيوف النجوم كما من المشاهير، ولا تُطرب أو تتوقّف عنده أكثر ممّا يستحقّ. وهي باتت سريعة البديهة أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وفي ذلك تراكم خبرة ظهر بوضوح في الموسم الجديد من "ديو المشاهير".
بين اللجنة التي يملك كلّ فردٍ فيها خصوصيّةً في التعبير عن رأيه، وبين النجوم الذين يحضرون أسبوعيّاً الى البرنامج، وبعضهم ممّن يُعرفون بنجوم "الصفّ الأول"، والمشاهير الذين يبرعون مرّة و"يخبّصون" مرّات في الغناء وحتى الكلام، تظهر أنابيلا هلال كأنّها ميزان هذا البرنامج الذي يضبط إيقاعه، ويعطي كلّ من فيه المساحة التي يستحقّ والتي تؤمّن نجاح البرنامج.
في هذه السنة التي حملت محطات حزن وألم في حياة أنابيلا هلال، ها هي تطوي، عبر تألّقها في البرنامج، السنة بتفوّقٍ كبير، لعلّه الأكبر قيمةً في مسيرتها المهنيّة. تفوّقٌ يمكن الكلام معه عن أنابيلا ما قبل الموسم الثاني من "ديو المشاهير" وما بعده. وقد يقول قائلٌ هنا، إنّ أنابيلا لم تجترح المعجزات، بل هي أدّت الدور المطلوب منها. وهنا، بالتحديد، سرّ نجاح السيّدة الآتية من عالم الجمال. فهي لم تسعَ الى توسيع مساحة دورها و"سرقة" الكاميرا والأضواء من جهة، ولم تكتفِ بالنصّ المكتوب لها وتلاوته ببغائيّاً من جهة ثانية. هي تفاعلت مع النص، وارتجلت وتعاملت باحتراف وسرعة بديهة مع الكثير من المواقف، الجديّ منها والطريف والعاطفي.
لم تنهِ أنابيلا هلال الحلقات الثلاث الاولى من "ديو المشاهير" بلا أخطاء فحسب، بل هي استحقّت، حتى الآن، علامةً كاملة: عشرة على عشرة وYES كبيرة. يبقى أن التحدّي أن تحافظ على هذه العلامة حتى نهاية الموسم، وهي قادرة على ذلك...