هل يُقال ترامب؟
5 كانون الثاني 2018 16:40
اشارت صحيفة "تايمز" الريطانية في مقال بعنوان "مستشار لترامب يُشكّك في قواه العقلية" إلى ان "الرجل الذي كان اليد اليمنى للرئيس الأميركي دونالد ترامب شكّك علنا في قواه العقلية وقدرته على الرئاسة وتكهن بأن يستقيل قبل ان تُجبره إدارته على الاستقالة، وذلك حسبما جاء في كتاب حاول ترامب حجبه".
اضافت "لفت ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق لترامب إلى انه لا يستبعد استخدام المادة 25 من الدستور الأميركي لإقالة ترامب، وذلك حسبما جاء في كتاب "النار والغضب في بيت ترامب الأبيض"، الذي كتبه مايكل فوكس. وتقدم المادة 25 في الدستور الأميركي تفصيلا بروتوكول إقالة الرئيس إذا ارتأى نائب الرئيس واغلبية الوزراء انه "لا يستطيع اداء مهام وظيفته".
ولفتت "تايمز" إلى "ان محامي ترامب ارسلوا خطابا إلى وولف في محاولة لمنع نشر الكتاب، الذي من المُزمع صدوره اليوم، بعد ان هددوا بالفعل باتخاذ إجراء قانوني ضد بانون"، موضحةً "ان شكوك بانون حول الصحة العقلية لترامب، جاءت بعد ان وجّه ترامب اللوم للجانبين في احداث العنف العرقي في بلدة تشارلوتسفيل في آب الماضي، قبل ان يحاول تصحيح موقفه ويوجه اللوم للمتظاهرين من النازيين الجدد، واثر ذلك عاد ترامب ليوجه اللوم للجانبين، في خطاب غاضب، ترك الكثيرين في إدارته متشككين في قدرته على اداء مهامه".