هذا ما يسبّبه نقص التغذية في الطفولة
11 شباط 2018 21:04
مراقبة ما يأكله الطفل للتأكد من التوازن الغذائي وحصوله على ما يلبي احتياجات النمو مهمّة مستمرة، وقد دعت دراسة جديدة الأهل إلى التأكد من عدم نقص المغذيات خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة لتفادي إصابة الطفل بضعف السمع في مرحلة لاحقة.
ونبّهت الدرسة إلى أن تأثير تغذية الطفل على سمعه عندما يكبر قضية لم تنل الكثير من الاهتمام، وقد تزايدت الأدلة أخيراً على وجود هذه الصلة. وبحسب التقارير الطبية يأتي ضعف وفقدان السمع رابعاً بين أسباب العجز في العالم، وتقع 80 في المئة من الحالات في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل.
وجدت الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة جون هوبكنز أنّ نقص المغذيات في مرحلة الطفولة، وخاصة ما قبل المدرسة، يزيد احتمالات ضعف وفقدان السمع بعد البلوغ. وقام الباحثون بتحليل البيانات الصحية لـ2200 شخص بالغ، وتضمنت البيانات معلومات عن التغذية خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وخلال الـ16 سنة السابقة للبحث.
وخضع المشاركون في الدراسة لفحوصات السمع التي أظهرت أن نقص المغذيات في مرحلة الطفولة يضاعف احتمالات ضعف وفقدان السمع بعد البلوغ.
واقترح العلماء تفسيراً لهذه الظاهرة وهو أن نمو الأذن الداخلية يتأثر بنقص المغذيات، وأن هذه النقص قد يبدأ في مرحلة الحمل، وإذا استمر في مرحلة الطفولة قد يؤدي إلى فقدان السمع في مرحلة النضج.