إميلي نصر الله تودّعنا
14 آذار 2018 15:19
ولدت نصر الله عام 1931 في قرية الكفير في جنوبي لبنان ونشرت عدداً من الروايات والمجموعات القصصية للأطفال. وعملت روائية وصحافية وكاتبة ومعلمة ومحاضرة وبرزت كناشطة في مجال حقوق المرأة العربية.
نشرت الرواية الأولى لها عام 1962 تحت عنوان "طيور أيلول" التي حازت على ثلاث جوائز أدبية وترجمت روايات عدّة لها إلى الإنكليزية والفرنسية.
ومن مؤلفات نصر الله في مجال الرواية "شجرة الدفلى" و"الرهينة" و"الجمر الغافي". وفي مجال القصة القصيرة "روت لي الأيام" و"الينبوع" و"خبزنا اليومي" و"الطاحونة الضائعة".
شغل الأطفال جزءاً كبيراً من أعمالها وخيالها، فكتبت لهم قصصا منها "الباهرة" و"شادي الصغير" و"يوميات هر" و"جزيرة الوهم" و"أندا الخوتا".
حصلت نصر الله على جوائز عدّة منها جائزة الشاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلة فيروز وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التراث العربي في أستراليا.
وعلّق رئيس الحكومة سعد الحريري على رحيل نصر الله عبر صفحته على "تويتر" قائلاً: "بغياب الأديبة إميلي نصر الله يخسر لبنان والعرب اليوم شعلة من رموز الأدب والإبداع اللبناني ومناضلة لحقوق المرأة شكلت قيمة فكرية مضافة لوطننا وعالمنا العربي".
وقال الناقد الأدبي والفني بيار أبي صعب إن رواية "طيور أيلول" لنصر الله "كانت الرواية التأسيسية التي شكلت كلمة سحرية تختصر مسارا فريدا في الأدب اللبناني والعالمي".
وكان الرئيس ميشال عون منح إميلي نصر الله خلال شباط الماضي وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، تقديراً لعطاءاتها الأدبية. وقلدها الوسام وزير العدل سليم جريصاتي في منزلها في شارع الحمرا في بيروت بعدما حال وضعها الصحي دون وصولها إلى القصر الجمهوري للقاء رئيس الجمهورية.