هكذا ردّ مرشح "القوات" في بعلبك - الهرمل على نصرالله
23 آذار 2018 06:29
تتفاعل المعركة الإنتخابية في بعلبك - الهرمل على وقع دخول الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله شخصياً على خط الإستحقاق هذه الدائرة الساخنة. بينما تؤكّد استطلاعات رأي أنّ اللائحة المنافسة للحزب "ستخرق" بمقعدين بالحد الأدنى، لتبقى معرفة هوية الخارقين قيد الإنتظار.
يؤكّد مرشح "القوات اللبنانية" عن المقعد الماروني أنطوان حبشي، لموقع mtv، أنّ "القوات" حسمت تحالفها مع "تيار المستقبل" ومع شخصيات شيعية معارضة لها ثقلها الوازن في بعلبك والهرمل والتي قررنا الالتفاف حولها لخوض المعركة".
وأشار إلى أنّ "التحالف الثلاثي يخوض هذه الإنتخابات تحت عنوان الإعتراض على الإهمال اللاحق بالمنطقة وأهلها"، محمّلاً المسؤولية لـ"النواب الذين تعاقبوا على النيابة خلال 26 سنة من دون أن يقدّموا لها شيئاً".
وعند الحديث عن حظوظ تحالف "القوات" - "المستقبل" - الشخصيات الشيعية لتحقيق خرق نوعي، يحرص على القول إنّ "المهم أن توصل لائحتنا كتلة نيابية ترفع صوت بعلبك - الهرمل في مجلس النواب بغض النظر عن الأسماء والأرقام".
أمّا عن النائب إميل رحمة الذي جدّد ترشحه عن المقعد الماروني الوحيد في الدائرة، فيرى حبشي أنّ "رحمة ليس منافساً فعلياً لي أو لغيري لأنّ توجّه المنطقة واضح والنسب التي كان يحصل عليها سابقاً لا تعبّر عن هذا التوجّه والنسبة التي سيحصل عليها خير دليل".
"سأذهب شخصياً لأتجوّل في قراها ومدنها وأحيائها للسعي إلى إنجاح لائحتنا مهما كانت الأثمان ولو تعرضت للخطر"، الموقف الذي شغل الرأي العام إثر خطاب نصرالله الأخير. يعلّق حبشي على هذا الكلام قائلاً: "إذا كانت اللائحة المعارضة ستُصعد نصرالله إلى بعلبك - الهرمل فهذا بالأمر الجيّد، لكنّ نتمنّى ألاّ تكون هذه الخطوة في موسم الإنتخابات فقط لأنّ شعبنا ليس لكسب صوته ثمّ التصرّف به".
ومن مرشح "القوات" إلى الناخبين رسالة: "عانيتم الكثير بصمت في زمن الإحتلال السوري وتعرّضتم لضغوط غير عادية، تأملتم بالطائف في الـ1992 كما في الـ2005 لاسترداد كرامتكم، أمّا اليوم فهو فرصتكم "حتى صوتكم يكسّر صمتكم".