هل يدفع "التيار الوطني الحر" نحو ثنائية سنيّة؟
21 تشرين الثاني 2018 01:28
ويتناغم منطق رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع حليفه حزب الله الذي أعلن أمينه العام حسن نصرالله في آخر إطلالة له أنه "عندما دعمنا مطلب السنّة المستقلّين لم نطالب بها من حصة الرئيس بل من حصة الرئيس المكلف"، مشددا على أن على الأخير حلّ هذه العقدة.
وبدا أن التيار الوطني الحر يدعم توجه حزب الله نحو خلق ثنائية سنية، وهذا ما ترفضه حتى القوى السنّية التي تنافس الرئيس المكلف سعد الحريري على غرار رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي الذي أظهر دعما للأخير في المواجهة الحكومية التي يخوضها.
ويرى مراقبون، لـ "العرب"، أن موقف التيار الوطني الحر من شأنه أن يضع الحريري أمام خيارات صعبة، من بينها إقدام الأخير على طرح تشكيلة حكومة أمر واقع، وهذا أمر صعب خاصة وأن حزب الله وحركة أمل لم يقدما أسماء مرشحيهما للوزارات، كما أن ذلك قد يلقى معارضة من رئيس الجمهورية.
ومن الخيارات الأخرى هو التلويح باعتذاره عن تشكيل الحكومة، وهذا ستكون تكلفته باهظة، وربما الخيار الوحيد حتى الآن تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال إلى حين التوصل إلى تسوية تبدو بعيدة المنال في الوقت الحاضر.
وفجّر حزب الله أزمة تمثيل سنة 8 آذار في اللحظات الأخيرة من قرب ولادة حكومة الوحدة الوطنية، حيث رفض تقديم أسماء وزرائه للرئيس المكلف وساندته
في ذلك حركة أمل مشترطا تمثيل أحد هؤلاء النواب.
وكان البعض يأمل في أن يكون موقف حزب الله هو "رفع عتب" أمام النواب السنة الموالين له بيد أن تطور الأزمة وتمدّدها كشفا أن للحزب أجندة أخرى وهي خلق حالة من الثنائية داخل الطائفة السنية، فضلا عن أن توزير أحد حلفائه من شأنه أن يعزز موقعه داخل الحكومة، وبالتالي تكون له الكلمة الفصل في ظل الضغوط التي يواجهها من الولايات المتحدة.
وبدا أن التيار الوطني الحر يدعم توجه حزب الله نحو خلق ثنائية سنية، وهذا ما ترفضه حتى القوى السنّية التي تنافس الرئيس المكلف سعد الحريري على غرار رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي الذي أظهر دعما للأخير في المواجهة الحكومية التي يخوضها.
ويرى مراقبون، لـ "العرب"، أن موقف التيار الوطني الحر من شأنه أن يضع الحريري أمام خيارات صعبة، من بينها إقدام الأخير على طرح تشكيلة حكومة أمر واقع، وهذا أمر صعب خاصة وأن حزب الله وحركة أمل لم يقدما أسماء مرشحيهما للوزارات، كما أن ذلك قد يلقى معارضة من رئيس الجمهورية.
ومن الخيارات الأخرى هو التلويح باعتذاره عن تشكيل الحكومة، وهذا ستكون تكلفته باهظة، وربما الخيار الوحيد حتى الآن تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال إلى حين التوصل إلى تسوية تبدو بعيدة المنال في الوقت الحاضر.
وفجّر حزب الله أزمة تمثيل سنة 8 آذار في اللحظات الأخيرة من قرب ولادة حكومة الوحدة الوطنية، حيث رفض تقديم أسماء وزرائه للرئيس المكلف وساندته
في ذلك حركة أمل مشترطا تمثيل أحد هؤلاء النواب.
وكان البعض يأمل في أن يكون موقف حزب الله هو "رفع عتب" أمام النواب السنة الموالين له بيد أن تطور الأزمة وتمدّدها كشفا أن للحزب أجندة أخرى وهي خلق حالة من الثنائية داخل الطائفة السنية، فضلا عن أن توزير أحد حلفائه من شأنه أن يعزز موقعه داخل الحكومة، وبالتالي تكون له الكلمة الفصل في ظل الضغوط التي يواجهها من الولايات المتحدة.