ماذا وراء تحذير البابا فرنسيس من "القوميين"؟
13 كانون الثاني 2019 06:21
أتى تحذير البابا فرنسيس من "ظهور الحركات القومية والشعبوية من جديد"، وانتقاده "الدول التي تحاول حل أزمة الهجرة بإجراءات أحادية أو انعزالية"، لافتين بالمضمون والتوقيت.
وضع رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو بو كسم كلام البابا فرنسيس في إطار "التنبيه من القومية التي تهدد العالم عبر انتشار الحركات غير المنفتحة التي تُحاول فرض نفسها في بعض الدول".
وأشار، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ "هناك حركات شعبوية وتجمّعات، في أميركا اللاتينية على الوجه الخصوص، تتمايز عن بعضها وعن الدولة إلاّ أنّ هذا الواقع لا ينطبق على الشرق ولا على لبنان"، مُضيفاً: "الكنيسة لا تتناسب مع هذه الحركات، سيّما الشيوعية منها، لكنّنا نؤيّد عالياً كلّ مطلب اجتماعي معيشي يخدم الخير العام".
أمّا عن موضوع المهاجرين، فرأى بو كسم أنّ "لدى البابا تعاطفاً شديداً مع المهاجرين كونهم أبناء أوطان ولا يتركون بلادهم ويذهبون في البحار لولا الخطر المحدق بهم"، لافتاً إلى أنّ "هناك دولاً في أوروبا تضع الحواجز ولا تسمح للمهاجرين بالدخول اليها في حين أن إيطاليا هي الوحيدة التي تتكبّد أعباء الهجرة".
وأشار إلى "التواصل الدائم بين لبنان والفاتيكان عبر السفارة البابوية كما الإتصالات التي يُجريها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على مختلف المستويات".
وضع رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو بو كسم كلام البابا فرنسيس في إطار "التنبيه من القومية التي تهدد العالم عبر انتشار الحركات غير المنفتحة التي تُحاول فرض نفسها في بعض الدول".
وأشار، في حديث لموقع mtv، إلى أنّ "هناك حركات شعبوية وتجمّعات، في أميركا اللاتينية على الوجه الخصوص، تتمايز عن بعضها وعن الدولة إلاّ أنّ هذا الواقع لا ينطبق على الشرق ولا على لبنان"، مُضيفاً: "الكنيسة لا تتناسب مع هذه الحركات، سيّما الشيوعية منها، لكنّنا نؤيّد عالياً كلّ مطلب اجتماعي معيشي يخدم الخير العام".
أمّا عن موضوع المهاجرين، فرأى بو كسم أنّ "لدى البابا تعاطفاً شديداً مع المهاجرين كونهم أبناء أوطان ولا يتركون بلادهم ويذهبون في البحار لولا الخطر المحدق بهم"، لافتاً إلى أنّ "هناك دولاً في أوروبا تضع الحواجز ولا تسمح للمهاجرين بالدخول اليها في حين أن إيطاليا هي الوحيدة التي تتكبّد أعباء الهجرة".
وأشار إلى "التواصل الدائم بين لبنان والفاتيكان عبر السفارة البابوية كما الإتصالات التي يُجريها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على مختلف المستويات".