نقابة أصحاب المختبرات افتتحت مؤتمرها الدولي
15 آذار 2019 10:44
إفتتحت نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان مؤتمرها الدولي الثامن للطب المخبري والايام الثامنة للاتحاد الدولي الفرنكوفوني للبيولوجيا السريرية والطب المخبري في فندق "حبتور"-سن الفيل، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بنائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، في حضور النائب عاصم عراجي ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، العميد المهندس غسان حلو ممثلا قائد الجيش جوزاف عون، العقيد نجم الاحمدية ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وعدد من النقباء السابقين والاطباء.
بداية، النشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة لرئيس نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان الدكتور كريستيان حداد أوضح فيها أن المؤتمر يركز على "المواضيع التي هي في ذروة الحداثة، من فحص بروتينات الدم، الى فحص الجينات... وغيرها من مواضيع الساعة حول الامراض المستعصية والامراض الناتجة عن النزوح الذي اصبح فعليا عبئا على المجتمع اللبناني، والحملة الوقائية لسرطان القولون التي نشارك فيها مع وزارة الصحة وفحوصات ضمان الجودة".
وقال: "كذلك سنشدد على مواضيع نقل الدم مع كل استحداث أوجدته وزارة الصحة مع اقرار مشروع ضمان جودة نقل الدم على المستوى الوطني".
وتحدث حداد عن "عدد من الانتهاكات التي لم تعد النقابة قادرة على محاربتها" واهمها:
"- مختبرات غير شرعية تنتشر في كل المناطق وتتسبب في كثير من الاخطاء، وما من رادع.
- مستوصفات وجدت لمساعدة الفئة غير الميسورة فتحولت الى مشاريع مالية تدر اموالا طائلة لمستثمريها وهي ابعد ما تكون عن اصول وورسالة الطب.
- شركات تأمين تقتطع القسم الأوفر من ارباح المختبرات وتجبرها قسريا على عقود إذعانية تتدنى من 30 الى 40 بالمئة من أسعار الضمان الاجتماعي.
وأخيرا وليس اخرا: وضع الاختصاصيين المخبريين من اطباء وصيادلة في المستشفيات حيث تنتهك في بعضها حقوقهم، ولا ضمانة لاستمرارية عملهم فيها. فهم مهددون بالفصل، ولا يتقاضون أجرا يليق باثني عشر سنة من التحصيل الجامعي، فهم ما زالوا منذ اكثر من عشرين سنة ينتظرون قرار فصل الأتعاب إسوة باطباء الأشعة والأنسجة. فصل أتعاب يعطيهم حقهم ويعيد لهم مكانتهم".
وقال: "اما تسعيرات الضمان، فحدث ولا حرج. فكل سنة تعود الينا نفس المشاكل: فحوصات مخبرية جديدة غير مدرجة على اللائحة ولكأن الزمن قد توقف بنا من عشرين سنة الى يومنا هذا. هذه المطالب نكررها كل سنة وما نزال مكانك راوح. فهل ستكون هذه السنة مع التفاتة الجهات المسؤولة".
بعده، تحدث رئيس الاتحاد الدولي الفرنكوفوني للبيولوجيا السريرية والطب المخبري الدكتور اسماعيل بلعزوق فشكر النقابة اللبنانية على "مساعيها لتحسين المهنة"، كاشفا أن "المؤتمر المقبل سيعقد في الجزائر في تشرين الاول المقبل"، داعيا الى "التركيز على ضرورة مشاركة الشباب في هذه المؤتمرات والاستفادة من طاقاتهم الى اقصى الحدود".
ثم تحدث رئيس الاتحاد العربي لبيولوجيا السريرية الدكتور أسامة نجار فدعا الى "اقامة اتحاد قوي على المستوى الدولي وتحسين الواقع الحالي وخلق برنامج واضح في العلوم الطبية والبيولوجية والسريرية، ووضع خطط فاعلة محددة زمنيا".
اما رئيس نقابات فرنسا للعلوم المخبرية السريرية الدكتور فرانسوا بلانشكوت فركز في كلمته على "ضرورة العمل معا كطاقم طبي في المستشفيات والمختبرات للوصول الى النتائج المرجوة خصوصا ان العلوم البيولوجية باتت اساسا في الطب لمعالجة كل الامراض".
من جهته، ركز نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور ريمون صايغ على "دور المختبر الاساسي في الطب الحديث وتحديدا في التشخيص"، معددا "المصاعب التي تمر بها المهنة واهمها الكلفة العالية للفحوصات الطبية، عدم وجود معايير الجودة الموحدة اضافة الى تجاوزات تجري داخل العيادات الطبية وداخل المختبرات والتي يجب ان تعالج بشكل سريع عن طريق تطبيق القانون".
اما نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور غسان الامين فدعا الى "انشاء "اتحاد نقابة المهن الطبية" للتنسيق والتعاون مع كل النقابات لتحقيق الاهداف المرجوة والوصول الى النتائج التي تحقق النجاحات"، مؤكدا على ان "نقابة الصيادلة جاهزة للتحقيق مع كل صيدلي مخالف فور ورود الشكوى لضبط المخالفات".
وكانت كلمة للنائبة الدكتورة عناية عز الدين التي رأت ان "الوطن مريض والدولة تعاني والامور لم تتحسن حتى الآن رغم الإنتخابات والحكومة، ذلك ان المرحلة حساسة جدا وبعض السياسات تؤسس لمزيد من الازمات اذ لا وجود لسياسة حكيمة في الحكومة".
واذ اشارت الى ان الانقسام واضح تجاه موضوع النزوح وموضوع الفساد"، اكدت ان "القطاع المخبري له نصيب كبير في هذا الموضوع لأنه يعاني من الفساد".
وشددت على ان "القطاع الصحي يمر بأزمة في عدة امور اهمها: اسعار الدواء وضرورة تخفيضه، التغطية الصحية الشاملة، لايصال الخدمات والادوية بطرق شفافة وكسر شبكة الفساد المتداخلة في القطاع الصحي وهذا يتطلب جهدا كبيرا جدا ان على صعيد وضع القوانين او على صعيد التشدد في تطبيقها".
واخيرا، تحدث حاصباني فقال: "كلفني فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فشرفني بأن امثله في هذا المؤتمر العلمي وحملني تحياته وتمنياته لكم بالنجاح.
بداية، النشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة لرئيس نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان الدكتور كريستيان حداد أوضح فيها أن المؤتمر يركز على "المواضيع التي هي في ذروة الحداثة، من فحص بروتينات الدم، الى فحص الجينات... وغيرها من مواضيع الساعة حول الامراض المستعصية والامراض الناتجة عن النزوح الذي اصبح فعليا عبئا على المجتمع اللبناني، والحملة الوقائية لسرطان القولون التي نشارك فيها مع وزارة الصحة وفحوصات ضمان الجودة".
وقال: "كذلك سنشدد على مواضيع نقل الدم مع كل استحداث أوجدته وزارة الصحة مع اقرار مشروع ضمان جودة نقل الدم على المستوى الوطني".
وتحدث حداد عن "عدد من الانتهاكات التي لم تعد النقابة قادرة على محاربتها" واهمها:
"- مختبرات غير شرعية تنتشر في كل المناطق وتتسبب في كثير من الاخطاء، وما من رادع.
- مستوصفات وجدت لمساعدة الفئة غير الميسورة فتحولت الى مشاريع مالية تدر اموالا طائلة لمستثمريها وهي ابعد ما تكون عن اصول وورسالة الطب.
- شركات تأمين تقتطع القسم الأوفر من ارباح المختبرات وتجبرها قسريا على عقود إذعانية تتدنى من 30 الى 40 بالمئة من أسعار الضمان الاجتماعي.
وأخيرا وليس اخرا: وضع الاختصاصيين المخبريين من اطباء وصيادلة في المستشفيات حيث تنتهك في بعضها حقوقهم، ولا ضمانة لاستمرارية عملهم فيها. فهم مهددون بالفصل، ولا يتقاضون أجرا يليق باثني عشر سنة من التحصيل الجامعي، فهم ما زالوا منذ اكثر من عشرين سنة ينتظرون قرار فصل الأتعاب إسوة باطباء الأشعة والأنسجة. فصل أتعاب يعطيهم حقهم ويعيد لهم مكانتهم".
وقال: "اما تسعيرات الضمان، فحدث ولا حرج. فكل سنة تعود الينا نفس المشاكل: فحوصات مخبرية جديدة غير مدرجة على اللائحة ولكأن الزمن قد توقف بنا من عشرين سنة الى يومنا هذا. هذه المطالب نكررها كل سنة وما نزال مكانك راوح. فهل ستكون هذه السنة مع التفاتة الجهات المسؤولة".
بعده، تحدث رئيس الاتحاد الدولي الفرنكوفوني للبيولوجيا السريرية والطب المخبري الدكتور اسماعيل بلعزوق فشكر النقابة اللبنانية على "مساعيها لتحسين المهنة"، كاشفا أن "المؤتمر المقبل سيعقد في الجزائر في تشرين الاول المقبل"، داعيا الى "التركيز على ضرورة مشاركة الشباب في هذه المؤتمرات والاستفادة من طاقاتهم الى اقصى الحدود".
ثم تحدث رئيس الاتحاد العربي لبيولوجيا السريرية الدكتور أسامة نجار فدعا الى "اقامة اتحاد قوي على المستوى الدولي وتحسين الواقع الحالي وخلق برنامج واضح في العلوم الطبية والبيولوجية والسريرية، ووضع خطط فاعلة محددة زمنيا".
اما رئيس نقابات فرنسا للعلوم المخبرية السريرية الدكتور فرانسوا بلانشكوت فركز في كلمته على "ضرورة العمل معا كطاقم طبي في المستشفيات والمختبرات للوصول الى النتائج المرجوة خصوصا ان العلوم البيولوجية باتت اساسا في الطب لمعالجة كل الامراض".
من جهته، ركز نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور ريمون صايغ على "دور المختبر الاساسي في الطب الحديث وتحديدا في التشخيص"، معددا "المصاعب التي تمر بها المهنة واهمها الكلفة العالية للفحوصات الطبية، عدم وجود معايير الجودة الموحدة اضافة الى تجاوزات تجري داخل العيادات الطبية وداخل المختبرات والتي يجب ان تعالج بشكل سريع عن طريق تطبيق القانون".
اما نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور غسان الامين فدعا الى "انشاء "اتحاد نقابة المهن الطبية" للتنسيق والتعاون مع كل النقابات لتحقيق الاهداف المرجوة والوصول الى النتائج التي تحقق النجاحات"، مؤكدا على ان "نقابة الصيادلة جاهزة للتحقيق مع كل صيدلي مخالف فور ورود الشكوى لضبط المخالفات".
وكانت كلمة للنائبة الدكتورة عناية عز الدين التي رأت ان "الوطن مريض والدولة تعاني والامور لم تتحسن حتى الآن رغم الإنتخابات والحكومة، ذلك ان المرحلة حساسة جدا وبعض السياسات تؤسس لمزيد من الازمات اذ لا وجود لسياسة حكيمة في الحكومة".
واذ اشارت الى ان الانقسام واضح تجاه موضوع النزوح وموضوع الفساد"، اكدت ان "القطاع المخبري له نصيب كبير في هذا الموضوع لأنه يعاني من الفساد".
وشددت على ان "القطاع الصحي يمر بأزمة في عدة امور اهمها: اسعار الدواء وضرورة تخفيضه، التغطية الصحية الشاملة، لايصال الخدمات والادوية بطرق شفافة وكسر شبكة الفساد المتداخلة في القطاع الصحي وهذا يتطلب جهدا كبيرا جدا ان على صعيد وضع القوانين او على صعيد التشدد في تطبيقها".
واخيرا، تحدث حاصباني فقال: "كلفني فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فشرفني بأن امثله في هذا المؤتمر العلمي وحملني تحياته وتمنياته لكم بالنجاح.
ان القطاع الصحي في لبنان يتميز بقدرات عالية في العلاج والوقاية ودور العمل المخبري هو أساسي في الحالتين.
ولطالما كان لبنان مركزا في المنطقة للصناعة الصحية ان كان من ناحية النتائج المتقدمة للقطاع الصحي او من ناحية البحث العلمي. وخير دليل على ذلك هو قيام المؤتمرات الناجحة مثل مؤتمركم والتي تهدف الى التشارك في الاكتشافات الحديثة من تكنولوجيا واجراءات عمل وإدارة الجودة الى التطورات العلمية في مجالات الفحوصات المخبرية وأثرها على العلاج والوقاية".
أضاف: "وبما ان الحفاظ على الجودة يأتي في اعلى سلم الاولويات، لا بد ان يأخذ التدريب المستمر وتطوير المعرفة حيزا كبيرا من التطور المهني لدى العاملين في المختبرات، لذلك تلعب المؤتمرات والندوات ودورات التدريب دورا أساسيا.
ولطالما كان لبنان مركزا في المنطقة للصناعة الصحية ان كان من ناحية النتائج المتقدمة للقطاع الصحي او من ناحية البحث العلمي. وخير دليل على ذلك هو قيام المؤتمرات الناجحة مثل مؤتمركم والتي تهدف الى التشارك في الاكتشافات الحديثة من تكنولوجيا واجراءات عمل وإدارة الجودة الى التطورات العلمية في مجالات الفحوصات المخبرية وأثرها على العلاج والوقاية".
أضاف: "وبما ان الحفاظ على الجودة يأتي في اعلى سلم الاولويات، لا بد ان يأخذ التدريب المستمر وتطوير المعرفة حيزا كبيرا من التطور المهني لدى العاملين في المختبرات، لذلك تلعب المؤتمرات والندوات ودورات التدريب دورا أساسيا.
اضافة الى النظر في وضع أسس ومعايير لنظام اعتماد للمختبرات يضاف الى التراخيص التي تحصل عليها لممارسة العمل، من شأنه المحافظة على مستوى عال من الأداء".
وختم حاصباني: "نحن نثمن الجهود التي تقومون بها كقيمين وعاملين في هذا القطاع للحفاظ على نوعية الخدمات ومصداقية النتائج ودقتها، ولإبقاء لبنان على الخريطة الصحية الإقليمية من خلال مؤتمرات علمية كهذا المؤتمر، متمنين لمؤتمركم النجاح ولكم التوفيق".
وفي نهاية الحفل، سلم الوفد الفلسطيني درعا للنقيب حداد ولأعضاء النقابة.
وختم حاصباني: "نحن نثمن الجهود التي تقومون بها كقيمين وعاملين في هذا القطاع للحفاظ على نوعية الخدمات ومصداقية النتائج ودقتها، ولإبقاء لبنان على الخريطة الصحية الإقليمية من خلال مؤتمرات علمية كهذا المؤتمر، متمنين لمؤتمركم النجاح ولكم التوفيق".
وفي نهاية الحفل، سلم الوفد الفلسطيني درعا للنقيب حداد ولأعضاء النقابة.