إذا اندلعت الحرب.. أي أسطول أميركي سيوجه الضربة الأولى؟
16 أيار 2019 06:07
تشتعل الأجواء حاليا في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد إعلان واشنطن سحب الموظفين غير الأساسيين من العراق، وقيام السلطات الهولندية بتعليق مهام بعثتها في العراق لـ "اعتبارات أمنية".
كما أعلنت ألمانيا تعليق التدريب العسكري للقوات العراقية بسبب زيادة التوتر في المنطقة، وكل هذه الأمور تنذر بشيء ما قد يحدث في مواقع تمركز الأساطيل الأميركية، فأي أسطول سيوجه الضربة الأولى؟
وقال الباحث المصري في الشؤون العسكرية بالمنتدى العربي لتحليل السياسات، محمد الكناني، في تصريحات لـ"روسيا اليوم"، إن الولايات المتحدة الأميركية تمتلك 7 أساطيل بحرية و10 قيادات قتالية موحدة على مستوى العالم.
وأشار الباحث إلى أن الأسطول الثاني الأميركي، ومقره الرئيس في نورفولك بولاية فيرجينيا الأميركية، كان قد توقف عن العمل 2011، ثم أعيد تشغيله ليكون مسؤولا عن مهام الدورية والعمليات في شمال الأطلسي والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
أما الأسطول الثالث، فيقع مقره الرئيس في سان دييغيو بولاية كاليفورنيا، ومسؤوليته تتضمن شرقي وشمالي المحيط الهادئ والساحل الغربي الأميركي حتى ألاسكا شمالا، والأسطول الرابع، يقع مقره الرئيس في مايبورت بولاية فلوريدا الأميركية، وتشمل مسؤوليته جنوبي الأطلسي والبحر الكاريبي وكل ما يحيط بأميركا الوسطى وأميركا الجنوبية.
ونوه الكناني إلى أن الأسطول الخامس مقره المنامة بالبحرين، ومسؤوليته تشمل الخليج العربي وأجزاء من المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر، أما الأسطول السادس فمقره نابولي بإيطاليا، ومسؤوليته تشمل البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا، ويتمركز مقر الأسطول السابع في يوكوسوكا باليابان، ومسؤوليته تشمل غرب وشمال المحيط الهادئ والمحيط الهندي وجنوب شرق وشرق آسيا (منطقة الإندوباسيفيك).
وتابع الباحث أن الأسطول العاشر الأميركي، ومقره في فورت ميد بولاية ماريلاند الأميركية، لا يعتبر أسطولا بحريا بمعنى الكلمة الحرفي، بل يعد مزود القوة للقيادة السيبرانية لأساطيل البحرية الأميركية، والمسؤولة بدورها عن برامج الحرب السيبرانية (حرب الشبكات) البحرية.
وأشار الكناني إلى أن الأساطيل "الأول، الثامن، التاسع، الحادي عشر، والثاني عشر جميعها ليست في الخدمة".