عبير نعمة... من دون "جْمِيْلة"!
هنادي دياب
12 حزيران 2019 18:19
أمّا الحفلة الموسيقية الغنائية التي أحيتها على مسرح "كازينو لبنان" ليلة الجمعة الماضية في السابع من الجاري، فهي وجهٌ من أوجه هذا النضال... والمحاربة.
لا يعصى لونٌ غنائيّ على عبير نعمة. فنّانة وأستاذة معاً في الإحساس والأداء والتقنية في الغناء.
تغني للحبيب، للصديق، للوطن، للإنتماء، للخيبة... وفي صوتها وأدائها ثورة قديمة على ما تسمعه أذناها ممّا لا يشبه الفن، هي التي تملك سجلاً فنياً "نظيفاً" ولا حكم عليه.
غنّت في حفلتها أجمل أغنياتها التي صنعت من خلالها هويتها الفنية الخاصة، ومنها "يا ترى"، "قهوة" و"وينَك" التي طالبها بها الحاضرون مرّة أخرى لتغنيها مجدداً معهم على طريقة الـ Acapella في الختام.
لعلّ أحد الأسباب، غير الفنية، الذي يجعل من عبير إمرأة مختلفة في الفن، أنها ليست "فنانة مطاعم" ولا فنانة "شوكة وسكّينة" ولا فنانة "نرجيلة"، هي نجمةُ مسرحٍ بامتياز. وللمسرح أربابه. عبير "ربّة" مسرح. والمسرح خيّالها.
إلى جانب محبيها في لبنان، حضر الحفلة في "الكازينو" معجبون ومتذوّقون للموسيقى الجميلة والغناء المميّز من جنسيات عربية مختلفة، ومنهم مَن أتى من مصر وسوريا وغيرها من الدول العربية. أمّا المعجبة الألمانية التي حضرتها في "الكازينو"، فأصبحت حديث الناس بعدما خاطبت نعمة بصوت عالٍ لتردّ الأخيرة عليها بالألمانية.
لا يختلف إثنان على أنّ جمهورها كبير ويتخطّى حدود لبنان والعالم العربي، ولكن حان الوقت لكي يعترف الجميع بأنّ عبير نعمة فنانة صفّ أوّل من دون "جْمِيْلة" جمهور كبير أو عدد خيالي من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بل باختياراتها الراقية وبأدائها الغنائي وبأسلوبها الفني.
أمّا الحفلة الموسيقية الغنائية التي أحيتها على مسرح "كازينو لبنان" ليلة الجمعة الماضية في السابع من الجاري، فهي وجهٌ من أوجه هذا النضال... والمحاربة.
لا يعصى لونٌ غنائيّ على عبير نعمة. فنّانة وأستاذة معاً في الإحساس والأداء والتقنية في الغناء.
تغني للحبيب، للصديق، للوطن، للإنتماء، للخيبة... وفي صوتها وأدائها ثورة قديمة على ما تسمعه أذناها ممّا لا يشبه الفن، هي التي تملك سجلاً فنياً "نظيفاً" ولا حكم عليه.
غنّت في حفلتها أجمل أغنياتها التي صنعت من خلالها هويتها الفنية الخاصة، ومنها "يا ترى"، "قهوة" و"وينَك" التي طالبها بها الحاضرون مرّة أخرى لتغنيها مجدداً معهم على طريقة الـ Acapella في الختام.
لعلّ أحد الأسباب، غير الفنية، الذي يجعل من عبير إمرأة مختلفة في الفن، أنها ليست "فنانة مطاعم" ولا فنانة "شوكة وسكّينة" ولا فنانة "نرجيلة"، هي نجمةُ مسرحٍ بامتياز. وللمسرح أربابه. عبير "ربّة" مسرح. والمسرح خيّالها.
إلى جانب محبيها في لبنان، حضر الحفلة في "الكازينو" معجبون ومتذوّقون للموسيقى الجميلة والغناء المميّز من جنسيات عربية مختلفة، ومنهم مَن أتى من مصر وسوريا وغيرها من الدول العربية. أمّا المعجبة الألمانية التي حضرتها في "الكازينو"، فأصبحت حديث الناس بعدما خاطبت نعمة بصوت عالٍ لتردّ الأخيرة عليها بالألمانية.
لا يختلف إثنان على أنّ جمهورها كبير ويتخطّى حدود لبنان والعالم العربي، ولكن حان الوقت لكي يعترف الجميع بأنّ عبير نعمة فنانة صفّ أوّل من دون "جْمِيْلة" جمهور كبير أو عدد خيالي من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بل باختياراتها الراقية وبأدائها الغنائي وبأسلوبها الفني.