هل ما حصل في وزارة المال طوى صفحة الخلاف بين بشرّي والضنيّة؟
25 أيلول 2019 14:27
تفاقم الخلاف بين بشرّي والضنيّة، إلى حدّ التوتّر الشعبيّ بين المنطقتين، على خلفيّة ملف القرنة السوداء، قبل أن يُبادر وزير الماليّة علي حسن خليل لتشكيل لجنة من 4 مسّاحين للمباشرة فوراً بعمليات ترسيم الحدود عقارياً بين بقاعصفرين وبشرّي.
ينقل عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النائب جوزيف اسحاق، في حديث لموقع mtv، أنّ "الإجتماع مع وزير الماليّة، بحضور رئيس بلدية بشرّي فريدي كيروز ومدير مكتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" طوني الشدياق ومحامي البلديّة عبدو لحود، كان لشكره على التحرّك السريع الذي أبداه رئيس مجلس النواب نبيه برّي حيال الملف بناءً على طلب نائبي بشرّي".
وأضاف: "شكرنا خليل على تشكيل لجنة من 4 مسّاحين كي تكون خطوة نحو طوي صفحة الخلاف على الحدود بين منطقتي بشرّي وبقاعصفرين"، معتبراً أنّ "ما تمّ القيام به نموذج عن دور الدولة عندما تُبادر لحلّ الأمور كما يجب".
وعبّر اسحاق عن أنّ "أهالي بشرّي والضنيّة أبناء أرض واحدة، والخلاف القائم ليس وليد اليوم بل عمره سنوات"، منوّهاً بـ"التحرّك الذي يقوم به الجيش اللبناني وقائده العماد جوزيف عون في المنطقة لحفظ الأمن والإستقرار".
في المقابل، أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب سامي فتفت، لموقع mtv، أنّ "المسألة ليست صراعاً طائفياً على الإطلاق، بل بين جيران وأخوة على الحدود"، معتبراً أنّ "الجهة الوحيدة المخوّلة الفصل في هذا الملف هي الدولة من دون سواها".
وإذ أشار إلى أنّ "العمل سار باتّجاه الضغط لترسيم الحدود بين بشرّي وبقاعصفرين"، نوّه فتفت بـ"الخطوة التي اتخذها وزير الماليّة علي حسن خليل بتسمية 4 مسّاحين للمباشرة فوراً بعمليّات ترسيم الحدود عقاريّاً بين بقاعصفرين وبشرّي".
أمّا عن المحاولات التي حُكيَ عنها للسيطرة على الطرقات والمعابر، فقال: "لن نقع في الفخّ أيّاً كانت هذه المحاولات وأياً كان مَن يقف خلفها".