دعارة وشذوذ في السينما
01/01/0001
عادة ما تكون مخبأ من الحياة العملية او ما عداها او كوة تلتمس منها مكانا للسفر إلى عالم الخيال أو ربما التراجيديا ، ولم لا... الكوميديا في أغلب الاحيان.
يجمعون على تسميتها بالفن السابع كيف لا والسينما تجمع أروع الاعمال والمواهب وتضم أضخم الانتاجات التي تراسل الشرق والغرب ناقلة بمبلغ زهيد حضارات وثقافات إلى زمان ومكان مختلفين.
إلا أنها تحولت في الآونة الاخيرة الى ملاذ للمنحرفين يفجرون فيه اكل ما يختزنون في داخلهم من مشاكل نفسية أو كبت أو حتى "شذوذ".
البداية كانت من كولورادو التي شهدت إحدى صالات السينما فيها جريمة مروعة بعد ان اقدم شاب على إطلاق النار بشكل عشوائي موقعا 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
في لبنان، الوضع مختلف حيث لم يسقط لا قتلى ولا جرحى، انما المشكلة اخلاقية وتحديدا في صالة سينما بلازا في النبعة، حيث وللمرة الثالثة تم إقفالها بالشمع الأحمر بسبب تحولها إلى مكان للدعارة والشذوذ. كما تم إلقاء القبض في داخلها على ستة وثلاثين شخصا معظمهم من الشاذين جنسيا، منهم بالجرم المشهود، كما تم توقيف صاحب السينما.