لقاحٌ آتٍ... فمن يصف اللقاح الآخر ومن يعطيه ومن يأخذه؟
انطوان صفير
1/22/2021 6:50:00 AM
كتب المحامي انطوان صفير:
يُطلُّ شباط والعيون شاخصة نحو اللقاح العابر للمحيطات والآتي كخشبة خلاص… عَلَّ الزمن البائس يخبو بعد حين.
والأسئلة حول التأخير كثيرة وكبيرة… ولا عجب، فالتأخير سمة السلطات عندنا في إتخاذ القرارات، إلاّ تلك الواقعة ضمن صراع النفوذ والمشاريع التي لا تبغي إلا النفع الخاص المحدّد سلفاً.
إنّها مهزلة حقاً، ألاّ نكون الا من أواخر الدول التي تبدأ التلقيح، بعدما كنّا في أزمة الأربعينيات وحتى السبعينيات من القرن العشرين مستشفى وجامعة ومنتجعاً وسوقاً بنكية تضرب به الأمثال!
كلّ شيء يشير الى أنّ إدارة أزمة الكورونا… تسويفاً وتأخراً وتأخيراً وانتظار الكوارث حتى يتم التعامل معها… وكأننا في حالة إنعدام المناعة الوطنية، وعلى كل المستويات… فلا مساءلة، ولا محاكمة، ولا مقاربة علمية، ولا ملفاً يصل الى خواتيمه!
كيف نتعايش بعد مع واقع الإهتراء العام… وأين المستقبل الذي نُحضّره لأولادنا؟
هل مكتوبٌ علينا أن نُصدِّر العقول والسواعد الى بلاد العالم؟
هل مِنَ المعقول أَن نَصل الى الدَرك الخطير … ولا حكومة وربما لزمن غير قصير؟
والمناعة الوطنية المريضة لا تعاني إلا من قلّة المسؤولية المتراكمة، والتسويات الغليظة على المؤسسات والإنتاج والقرار.
اللقاح تأخر… ولكنه آتٍ.
أمّا اللقاح السياسي، فمن يصفه ومن يعطيه ومن يأخذه؟
أعتقد مع المعتقدين أن الحلول العادية، والأساليب المعروفة، والطرق المعهودة، ليست إلاّ ضياعاً جديداً، وتضييعاً مستمراً للطاقات والقدرات…
فالزمن تغيّر، وتحتاج الحلول الى ما يقوي المناعة الوطنية... بلقاح لا يشبه ما مضى، وما قيل، وما صدر… بل يستأصل ويؤصل جيلاً جديداً قادراً وشفافاً وصادقاً... حتى يقوم لبنان الآخر.
يُطلُّ شباط والعيون شاخصة نحو اللقاح العابر للمحيطات والآتي كخشبة خلاص… عَلَّ الزمن البائس يخبو بعد حين.
والأسئلة حول التأخير كثيرة وكبيرة… ولا عجب، فالتأخير سمة السلطات عندنا في إتخاذ القرارات، إلاّ تلك الواقعة ضمن صراع النفوذ والمشاريع التي لا تبغي إلا النفع الخاص المحدّد سلفاً.
إنّها مهزلة حقاً، ألاّ نكون الا من أواخر الدول التي تبدأ التلقيح، بعدما كنّا في أزمة الأربعينيات وحتى السبعينيات من القرن العشرين مستشفى وجامعة ومنتجعاً وسوقاً بنكية تضرب به الأمثال!
كلّ شيء يشير الى أنّ إدارة أزمة الكورونا… تسويفاً وتأخراً وتأخيراً وانتظار الكوارث حتى يتم التعامل معها… وكأننا في حالة إنعدام المناعة الوطنية، وعلى كل المستويات… فلا مساءلة، ولا محاكمة، ولا مقاربة علمية، ولا ملفاً يصل الى خواتيمه!
كيف نتعايش بعد مع واقع الإهتراء العام… وأين المستقبل الذي نُحضّره لأولادنا؟
هل مكتوبٌ علينا أن نُصدِّر العقول والسواعد الى بلاد العالم؟
هل مِنَ المعقول أَن نَصل الى الدَرك الخطير … ولا حكومة وربما لزمن غير قصير؟
والمناعة الوطنية المريضة لا تعاني إلا من قلّة المسؤولية المتراكمة، والتسويات الغليظة على المؤسسات والإنتاج والقرار.
اللقاح تأخر… ولكنه آتٍ.
أمّا اللقاح السياسي، فمن يصفه ومن يعطيه ومن يأخذه؟
أعتقد مع المعتقدين أن الحلول العادية، والأساليب المعروفة، والطرق المعهودة، ليست إلاّ ضياعاً جديداً، وتضييعاً مستمراً للطاقات والقدرات…
فالزمن تغيّر، وتحتاج الحلول الى ما يقوي المناعة الوطنية... بلقاح لا يشبه ما مضى، وما قيل، وما صدر… بل يستأصل ويؤصل جيلاً جديداً قادراً وشفافاً وصادقاً... حتى يقوم لبنان الآخر.