وقفة احتفالية لاضاءة الزينة الرمضانية لمؤسسات الرعاية في كورنيش المزرعة
4/12/2021 4:00:39 PM
نفذت "مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الايتام الإسلامية" الوقفة الاحتفالية بحلول شهر رمضان المبارك تحت شعار "إن مع العسر يسرا"، والتي أقيمت لإضاءة الزينة الرمضانية في شارع كورنيش المزرعة، استبشارا واستقبالا لشهر رمضان المبارك على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
حضر الاحتفالية كل من الشيخ بلال الملا ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، النواب رولا الطبش جارودي، نزيه نجم وفؤاد مخزومي ممثلا بإبراهيم زيدان، المدير العام لمؤسسات الرعاية الوزير السابق الدكتور خالد قباني، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، يسرى صيداني ممثلة رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت الإعلامي محمد العاصي، رئيس عمدة "مؤسسات الرعاية" فاروق جبر، سامر الصفح ممثلا "مؤسسة مخزومي"، رئيس "لجنة تجار كورنيش المزرعة" عفيف الكشلي وأعضاء اللجنة ورؤساء واعضاء لجنة تجار بربور وعفيف الطيبي ومار الياس.
استهلت الاحتفالية بكلمة لقباني، رحب فيها بالحضور وهنأ "بحلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح المجيد، حيث اعتاد اللبنانيون ان يعيشوا اعيادهم معا"، وقال: "قوتنا بوحدتنا وبما يجمعنا، هي قيم عشناها ونشأنا عليها، وسنستمر فيها ما طال الزمن، لا أحد يستطيع ان يغير فيها او يبدلها، هي راسخة في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، وهي التي نحمي بها استقلالنا وسيادتنا ودستورنا، ولا أحد يستطيع ان يغير هذه القيم او يحيد عنها، ومن يحيد عنها فهو خارج مسلكنا".
اضاف: "سترون اليوم اشرعتنا التي سنضيئها على امتداد هذا الشارع، هي اشرعة سلام ومحبة ورحمة وضياء، لنقول ونؤكد للقريب والبعيد، اننا لا نعيش في العتمة والظلام، ولا نقبل الظلمة والعتمة على أنفسنا، نحن ننير طريقنا بالحب والتعاون يدا بيد، ولسنا بحاجة لمؤسسة كهرباء او غيرها، قلوبنا تضيء طريقنا، ولسنا بحاجة لأحد لكي ينيرها، وقلوبنا تهدينا وتنير دروبنا، وافكارنا متقدمة تشق كل الحواجز والطرق الصعبة بقيم المحبة والتعاون والرحمة والاعتدال والانفتاح. هذا هو لبنان، ولن نتغير، ولبنان باق ويبقى طالما نحن على هذا الطريق، ومن يحاول ان يغير هذه المبادئ سيتنحى جانبا ويبقى لبنان".
وختم: "شكرا لوجودكم معنا وبين أبنائنا الذين نسعى ان نؤمن لهم مستقبلا يليق بهم وبكرامتهم، بفضل دعمكم ودعواتكم وتضحياتكم وعطاءاتكم بالسر والعلن، هكذا يبقى لبنان وابنائه".
وتحدث فاروق جبر، فتمنى "أن يعود شهر رمضان على لبنان بالخير والبركة"، مؤكدا ان "انطلاقة خدمات دار الايتام الاسلامية منذ نشأتها ابان الحرب العالمية الأولى، كانت لرعاية الايتام، وهي الآن من اكبر المؤسسات الاجتماعية في لبنان، حيث انتشرت خدماتها في بيروت والمناطق اللبنانية لتخدم جميع اللبنانيين، ونالت سمعتها الطيبة من جديتها وحرصا على تقديم الأفضل لمجتمعها. وقد آثرنا ان نطلق الزينة الرمضانية المضيئة وبشكل رمزي اليوم نظرا للظروف التي نمر بها، في شارع كورنيش المزرعة حيث انطلاقة دار الايتام الإسلامية من قلب مدينة بيروت".
والقى ممثل مفتي الجمهورية الشيخ الملا كلمة، اثنى فيها على "رسالة مؤسسات دار الايتام الإسلامية"، معتبرا أن "هذه الاحتفالية في ظل الظروف الصعبة، تحد نحو الفرح والخير والأمل لهذا البلد وناسه وأهله وفي هذا الوضع الصعب".
وقال: "اذا كان كل واحد منا يشعر باليأس والضيق إزاء الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة ساعيا في إعالة اهله، فلنسأل انفسنا: من لهؤلاء الايتام؟. فرسالتنا اليوم ان يكون كل واحد منا كبيرا وصغيرا، داعما لهذه المؤسسة الأكبر والأعرق والأشمل، والتي تنتشر على كل مساحة لبنان، وتقدم الخدمات للايتام والفقراء والمعوزين، ولكل الطوائف من دون تمييز او تفريق. فلنكن جميعا يدا واحدة مع هذه المؤسسة التي ترعى جزءا كبيرا من ايتام المسلمين".
اضاف: "اختتم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: انا وكافل اليتيم في الجنة. فلنكن جميعا يدا واحدة في سبيل مساعدة دار الايتام الإسلامية، لتستطيع اداء رسالتها وواجبها الإنساني والأخلاقي والقيمي في هذه الأيام العصيبة".
بدوره، هنأ المحافظ عبود بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وقال: "بداية، معالي الدكتور خالد قباني يقول عني أنا صديق، أنا أقول عنه أستاذي ومعلمي. نحن هذا الجيل كلنا درسنا من مدرسة الدكتور قباني، فهو علم كبير من أعلام بيروت وأعلام لبنان. في يوم من الأيام سيذكره التاريخ بمسيرة القضاء والأخلاق والسياسة في لبنان. فلم نتعلم منه القانون فقط بل تعلمنا منه التواضع والخلق الرفيع".
وتوجه عبود الى أهل بيروت، قائلا: "اسأل الله ان يقدرني لأكون سندا واخا لكم ايها الناس الطيبون في هذه الايام الصعبة التي تمر بنا وبكم. بالنسبة لدار الأيتام الإسلامية هذه المؤسسة العريقة فلن يكون بها أيتاما طالما أنتم ترعونهم رعاية أولادكم من خلال محبتكم غيرتكم عليهم محبة أب لأولاده. أتمنى في هذه الايام الصعبة علينا وعلى كل اللبنانيين، ان نستطيع تجاوز هذه المرحلة من خلال محبتنا لبعض بالخير. وفي هذا الشهر، فلنجعل أواصر الصداقة والمحبة تكبر وتقوى، فإذا وجدت المحبة تزول كل الصعاب".
وأشارت يسرى عيتاني الى أن محافظ مدينة بيروت والمجلس البلدي "يتعاونان لإرجاع الفرح والنور والأمل الى هذه المدينة، ونتعهد اليوم مع المحافظ امامكم ان نفعل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك"، شاكرة "هيئة تجار كورنيش المزرعة والاعضاء بشخص الأستاذ عفيف الكشلي". واعتذرت عن عدم حضور رئيس البلدية بسبب المرض.
بدورها، أعربت النائبة الطبش عن سعادتها لوجودها في هذه المناسبة "بين أطفال دار الايتام الإسلامية، فهم البركة، وكما هم يضيئون بيروت اليوم، نأمل ان نكون لهم نورا وفرحا وسعادة".
وقالت: "يومان يفصلانا عن شهر رمضان المبارك اعاده الله على الجميع بالخير والصحة والأمان والبحبوحة، واشد على يد الجميع لتحقيق التكافل الاجتماعي المطلوب في هذه الفترة الصعبة، حتى نتجاوز هذه الازمة، ولكيلا ينام أي طفل دون قوت"، وشكرت "هذه المؤسسة الكريمة وادارتها وفريق عملها ونقول لها، نحن معك ليس فقط في شهر رمضان، بل في كل الأيام".
واستذكر النائب نجم اوائل الثمانينات من خلال هذه المناسبة "الايام الجميلة والشوارع وطرقات بيروت، وايام المدرسة آنذاك، وما أجمل ان يأتي صيام الشرقيين مع صيام رمضان اليوم، وهذا يثبت ان بيروت تربط الطوائف معا. أصبحت البلد كلها ايتاما، مليئة بالجوع والفقر ودولة الرئيس سعد الحريري يعمل جاهدا لوقف مظاهر البؤس والأسى في البلد وما حل بأهله وشعبه. دولة الرئيس سعد الحريري يحمل لدار الأيتام الإسلامية محبة خاصة، وفي الايام المقبلة سيكون له تقديمات عدة لها، كما اتقدم بالشكر من محافظ مدينة بيروت لأنه النموذج المثالي للعمل الحثيث والمساواة دون تفرقة".
واعرب الكشلي عن سعادته "للتلاقي في هذه الأمسية الكريمة من أواخر شهر شعبان، مستبشرين فرحين بقدوم سيد الشهور، شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والرحمة"، معتبرا ان "هذا اللقاء الجميل، هو موضع فخر واعتزاز"، وقال: "كم كانت فرحتنا وسعادتنا بهذا اللقاء أكبر بكثير وأكمل لولا هذه الجائحة التي ألمت ببلدنا وبالعالم أجمع، فسرقت من نفوسنا ومجتمعاتنا بشائر البهجة والفرح، وعزاؤنا في ذلك أن لنا دارا، رحابة صدرها تتسع لمحبة قلوب الناس أجمع، هذه الدار التي تأسست وبنيت على أعمدة الخير وبناء الإنسان، حتى أضحت الحصن الحصين والدرع المتين لأبناء الأيتام في الوطن، ذلك أن لها بصمات ناصعة البياض، فلقد اعتادت منذ تأسيسها من عشرات السنين، ومن كل عام، أن تكسو شوارع العاصمة بأبهى حلة من الزينة الرمضانية، حتى أصبحت هذه الزينة من تراث أهل بيروت".
وختم: "بوركت دار الأيتام الإسلامية على هذا العمل والجهد، ونثني على القيمين عليها على الرغم من الضائقة الاقتصادية التي خيمت على الوطن".
حضر الاحتفالية كل من الشيخ بلال الملا ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، النواب رولا الطبش جارودي، نزيه نجم وفؤاد مخزومي ممثلا بإبراهيم زيدان، المدير العام لمؤسسات الرعاية الوزير السابق الدكتور خالد قباني، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، يسرى صيداني ممثلة رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت الإعلامي محمد العاصي، رئيس عمدة "مؤسسات الرعاية" فاروق جبر، سامر الصفح ممثلا "مؤسسة مخزومي"، رئيس "لجنة تجار كورنيش المزرعة" عفيف الكشلي وأعضاء اللجنة ورؤساء واعضاء لجنة تجار بربور وعفيف الطيبي ومار الياس.
استهلت الاحتفالية بكلمة لقباني، رحب فيها بالحضور وهنأ "بحلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح المجيد، حيث اعتاد اللبنانيون ان يعيشوا اعيادهم معا"، وقال: "قوتنا بوحدتنا وبما يجمعنا، هي قيم عشناها ونشأنا عليها، وسنستمر فيها ما طال الزمن، لا أحد يستطيع ان يغير فيها او يبدلها، هي راسخة في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، وهي التي نحمي بها استقلالنا وسيادتنا ودستورنا، ولا أحد يستطيع ان يغير هذه القيم او يحيد عنها، ومن يحيد عنها فهو خارج مسلكنا".
اضاف: "سترون اليوم اشرعتنا التي سنضيئها على امتداد هذا الشارع، هي اشرعة سلام ومحبة ورحمة وضياء، لنقول ونؤكد للقريب والبعيد، اننا لا نعيش في العتمة والظلام، ولا نقبل الظلمة والعتمة على أنفسنا، نحن ننير طريقنا بالحب والتعاون يدا بيد، ولسنا بحاجة لمؤسسة كهرباء او غيرها، قلوبنا تضيء طريقنا، ولسنا بحاجة لأحد لكي ينيرها، وقلوبنا تهدينا وتنير دروبنا، وافكارنا متقدمة تشق كل الحواجز والطرق الصعبة بقيم المحبة والتعاون والرحمة والاعتدال والانفتاح. هذا هو لبنان، ولن نتغير، ولبنان باق ويبقى طالما نحن على هذا الطريق، ومن يحاول ان يغير هذه المبادئ سيتنحى جانبا ويبقى لبنان".
وختم: "شكرا لوجودكم معنا وبين أبنائنا الذين نسعى ان نؤمن لهم مستقبلا يليق بهم وبكرامتهم، بفضل دعمكم ودعواتكم وتضحياتكم وعطاءاتكم بالسر والعلن، هكذا يبقى لبنان وابنائه".
وتحدث فاروق جبر، فتمنى "أن يعود شهر رمضان على لبنان بالخير والبركة"، مؤكدا ان "انطلاقة خدمات دار الايتام الاسلامية منذ نشأتها ابان الحرب العالمية الأولى، كانت لرعاية الايتام، وهي الآن من اكبر المؤسسات الاجتماعية في لبنان، حيث انتشرت خدماتها في بيروت والمناطق اللبنانية لتخدم جميع اللبنانيين، ونالت سمعتها الطيبة من جديتها وحرصا على تقديم الأفضل لمجتمعها. وقد آثرنا ان نطلق الزينة الرمضانية المضيئة وبشكل رمزي اليوم نظرا للظروف التي نمر بها، في شارع كورنيش المزرعة حيث انطلاقة دار الايتام الإسلامية من قلب مدينة بيروت".
والقى ممثل مفتي الجمهورية الشيخ الملا كلمة، اثنى فيها على "رسالة مؤسسات دار الايتام الإسلامية"، معتبرا أن "هذه الاحتفالية في ظل الظروف الصعبة، تحد نحو الفرح والخير والأمل لهذا البلد وناسه وأهله وفي هذا الوضع الصعب".
وقال: "اذا كان كل واحد منا يشعر باليأس والضيق إزاء الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة ساعيا في إعالة اهله، فلنسأل انفسنا: من لهؤلاء الايتام؟. فرسالتنا اليوم ان يكون كل واحد منا كبيرا وصغيرا، داعما لهذه المؤسسة الأكبر والأعرق والأشمل، والتي تنتشر على كل مساحة لبنان، وتقدم الخدمات للايتام والفقراء والمعوزين، ولكل الطوائف من دون تمييز او تفريق. فلنكن جميعا يدا واحدة مع هذه المؤسسة التي ترعى جزءا كبيرا من ايتام المسلمين".
اضاف: "اختتم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: انا وكافل اليتيم في الجنة. فلنكن جميعا يدا واحدة في سبيل مساعدة دار الايتام الإسلامية، لتستطيع اداء رسالتها وواجبها الإنساني والأخلاقي والقيمي في هذه الأيام العصيبة".
بدوره، هنأ المحافظ عبود بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وقال: "بداية، معالي الدكتور خالد قباني يقول عني أنا صديق، أنا أقول عنه أستاذي ومعلمي. نحن هذا الجيل كلنا درسنا من مدرسة الدكتور قباني، فهو علم كبير من أعلام بيروت وأعلام لبنان. في يوم من الأيام سيذكره التاريخ بمسيرة القضاء والأخلاق والسياسة في لبنان. فلم نتعلم منه القانون فقط بل تعلمنا منه التواضع والخلق الرفيع".
وتوجه عبود الى أهل بيروت، قائلا: "اسأل الله ان يقدرني لأكون سندا واخا لكم ايها الناس الطيبون في هذه الايام الصعبة التي تمر بنا وبكم. بالنسبة لدار الأيتام الإسلامية هذه المؤسسة العريقة فلن يكون بها أيتاما طالما أنتم ترعونهم رعاية أولادكم من خلال محبتكم غيرتكم عليهم محبة أب لأولاده. أتمنى في هذه الايام الصعبة علينا وعلى كل اللبنانيين، ان نستطيع تجاوز هذه المرحلة من خلال محبتنا لبعض بالخير. وفي هذا الشهر، فلنجعل أواصر الصداقة والمحبة تكبر وتقوى، فإذا وجدت المحبة تزول كل الصعاب".
وأشارت يسرى عيتاني الى أن محافظ مدينة بيروت والمجلس البلدي "يتعاونان لإرجاع الفرح والنور والأمل الى هذه المدينة، ونتعهد اليوم مع المحافظ امامكم ان نفعل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك"، شاكرة "هيئة تجار كورنيش المزرعة والاعضاء بشخص الأستاذ عفيف الكشلي". واعتذرت عن عدم حضور رئيس البلدية بسبب المرض.
بدورها، أعربت النائبة الطبش عن سعادتها لوجودها في هذه المناسبة "بين أطفال دار الايتام الإسلامية، فهم البركة، وكما هم يضيئون بيروت اليوم، نأمل ان نكون لهم نورا وفرحا وسعادة".
وقالت: "يومان يفصلانا عن شهر رمضان المبارك اعاده الله على الجميع بالخير والصحة والأمان والبحبوحة، واشد على يد الجميع لتحقيق التكافل الاجتماعي المطلوب في هذه الفترة الصعبة، حتى نتجاوز هذه الازمة، ولكيلا ينام أي طفل دون قوت"، وشكرت "هذه المؤسسة الكريمة وادارتها وفريق عملها ونقول لها، نحن معك ليس فقط في شهر رمضان، بل في كل الأيام".
واستذكر النائب نجم اوائل الثمانينات من خلال هذه المناسبة "الايام الجميلة والشوارع وطرقات بيروت، وايام المدرسة آنذاك، وما أجمل ان يأتي صيام الشرقيين مع صيام رمضان اليوم، وهذا يثبت ان بيروت تربط الطوائف معا. أصبحت البلد كلها ايتاما، مليئة بالجوع والفقر ودولة الرئيس سعد الحريري يعمل جاهدا لوقف مظاهر البؤس والأسى في البلد وما حل بأهله وشعبه. دولة الرئيس سعد الحريري يحمل لدار الأيتام الإسلامية محبة خاصة، وفي الايام المقبلة سيكون له تقديمات عدة لها، كما اتقدم بالشكر من محافظ مدينة بيروت لأنه النموذج المثالي للعمل الحثيث والمساواة دون تفرقة".
واعرب الكشلي عن سعادته "للتلاقي في هذه الأمسية الكريمة من أواخر شهر شعبان، مستبشرين فرحين بقدوم سيد الشهور، شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والرحمة"، معتبرا ان "هذا اللقاء الجميل، هو موضع فخر واعتزاز"، وقال: "كم كانت فرحتنا وسعادتنا بهذا اللقاء أكبر بكثير وأكمل لولا هذه الجائحة التي ألمت ببلدنا وبالعالم أجمع، فسرقت من نفوسنا ومجتمعاتنا بشائر البهجة والفرح، وعزاؤنا في ذلك أن لنا دارا، رحابة صدرها تتسع لمحبة قلوب الناس أجمع، هذه الدار التي تأسست وبنيت على أعمدة الخير وبناء الإنسان، حتى أضحت الحصن الحصين والدرع المتين لأبناء الأيتام في الوطن، ذلك أن لها بصمات ناصعة البياض، فلقد اعتادت منذ تأسيسها من عشرات السنين، ومن كل عام، أن تكسو شوارع العاصمة بأبهى حلة من الزينة الرمضانية، حتى أصبحت هذه الزينة من تراث أهل بيروت".
وختم: "بوركت دار الأيتام الإسلامية على هذا العمل والجهد، ونثني على القيمين عليها على الرغم من الضائقة الاقتصادية التي خيمت على الوطن".