عشائر وعائلات بعلبك - الهرمل: فليصمت منتحل صفة نائب من البقاع وليفعل شيئاً لأهله بدل القيل والقال

صدر عن عشائر وعائلات بعلبك - الهرمل، البيان الآتي: 

"كل مدّة ومدّة يطلق منتحل صفة نائب من البقاع مواقف ومزايدات لا طعم لها ولا لون، تستهدف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وهذه المرة استهدف المواطنين الذين عبروا بعفوية عن وفائهم لمن يستحق الوفاء. يبدو أن كلام منتحلالصفة هو حملة ممنهجة كل هدفها الزحف إلى مواقع في الدولة، هي أبعد ما تكون عن خياله، ومنافسة في غير محلها فالرجال تصنع المناصب وليس العكس. 

خلال السنوات الماضية لم ير أهل البقاع تحديداً من اللواء إبراهيم إلا كل خير، من المساعدة على إخراج الإرهاب من منطقتنا ومواجهة الخلايا الإرهابية وشبكات عملاء إسرائيل إلى عون الناس في مصائبهم وتسهيل ظروفهم القاهرة بفعل إهمال الدولة المقصود والتدخل لدى المراجع الحكومية والمؤسسات لإيصال مطالبهم، بينما كان النائب المذكور جزء أساسي من هذا الإهمال المزمن من عقود، حيث تغيّب عن أهل منطقته طوال مدة وجوده في مواقع القوة واليوم يعود ليسلب إرادة الناس بالمواقف والهوبرات على رجال الوطن الشرفاء لأجل المناصب.

يرفض أهالي وعشائر وعائلات بعلبك - الهرمل التعرض لمدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم من قبل الذي وقف دائماً يتفرج على هموم أهله وتعامل بالغرور والأنانية والتشاوف على أبناء دائرته.

كان الأجدر أن يقوم النائب المذكور بتفقد أحوال الناس على الأرض في القرى والبلدات الموجوعة والمساهمة في تخفيف الألم في هذا الظرف الصعب جداً، وتوزيع الثروة والمبالغ التي جمعها أيام استغلال السلطة، بدل رفع المسؤولية عنه والتنظير ببعض الكلمات من خلف الشاشة، علماً بأن البقاع وبلداته وناسه ليست مفتوحة بالأصل أمام مثيري الفتن والذين يتهجمون على القامات الوطنية.

لقد أثبتت التجربة بالنسبة لأهل البقاع الشرفاء أن إعطاء أصواتهم لهذا النائب لم يكن خياراً موفقاً، لذلك نطالب إخوتنا في المقاومة وفي الجمهورية العربية السورية بعدم إيقاعنا في هذه التهلكة هذه المرة، لأنه ثبت بالتجربة أن من لا خير فيه لأهله لا خير فيه لأحد.

فليصمت منتحل صفة نائب من البقاع وليفعل شيئاً لأهله بدل القيل والقال".